مناوراتٌ عسكريّة إسرائيليّة قرب الحدود السورية تعزيزاً للجهوزيّة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن شروعه في مناورات عسكرية بالقرب من الحدود السورية لتعزيز جاهزيته العسكرية، في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تطورات كبيرة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن “المناورات ستجرى في منطقة الأغوار الشمالية وفي جنوبي هضبة الجولان المحتلة، بهدف تعزيز استعدادات الجيش لمختلف السيناريوهات الأمنية”، وأضاف الناطق أن “هذه التدريبات تأتي في إطار التحضير لأي تطورات محتملة على الجبهة السورية”.

وتأتي هذه المناورات في وقت حساس حيث تشهد سوريا تصعيدًا ميدانيًا في مناطق عدة، خصوصًا بعد تقدم الفصائل المسلحة في مناطق حماة وحلب.
ورصدت إسرائيل تطورات أمنية متسارعة في سوريا، خاصة في ظل تقديرات جديدة تفيد بأن “هيئة تحرير الشام” باتت تشكل تهديدًا أكبر للحكومة السورية.

وبحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن إسرائيل عبّرت عن قلقها للولايات المتحدة بشأن التطورات في سوريا، بما في ذلك سيطرة عناصر متطرفة على المزيد من الأراضي أو تزايد النفوذ الإيراني عبر إرسال قوات إضافية إلى سوريا.

وحذر المسؤولون الإسرائيليون من أن “النظام الدفاعي للجيش السوري بات في تراجع سريع”، حيث أقرّ أحد المسؤولين الأميركيين بأن الجيش السوري “لا يقاتل فعليًا”، وأن خطوط الدفاع السورية انهارت بسرعة أكبر مما كان متوقعًا.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد أجرت مشاورات طارئة داخل قيادة الجيش بعد الأحداث الأخيرة في سوريا، حيث تم رصد تقدم الفصائل المسلحة في شمال سوريا، مما دفع إلى اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز الاستعدادات العسكرية على الحدود السورية.