بالفيديو – فصائل المعارضة السورية تسيطر على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي

بالفيديو – فصائل المعارضة السورية تسيطر على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي

المصدر: تلفزيون سوريا
28 تشرين الثاني 2024
تمكنت فصائل المعارضة السورية من السيطرة على 32 قرية ونقطة في ريف حلب الغربي، مع حلول اليوم الثاني من عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل صباح أمس الأربعاء. فيما ردّت قوات النظام السوري بقصف مناطق المدنيين في كل من ريف حلب ومحافظة إدلب.

وذكرت وكالة الأناضول أن قوات المعارضة سيطرت مساء أمس الأربعاء، على عدد من قرى ريف حلب الغربي، أبرزها: الهوتة، وتلة الضبعة، وأورم الكبرى، وباشنطرة، وجمعية المعري، وجمعية أبو عمشة، وجمعية الأمين، وجمعية المناهل، وجمعية الرضوان، والمهندسين، وباكدينا، وكفرناها.

وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت في وقت سابق من الأربعاء، على كل من قرى: الشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وتلة الراقب، وتل الدبابات، وبلدة عينجارة، والفوج 46، وكفر بسمة، وبسرطون، وحور، والقاسمية، وعاجل، وبالا، والسلوم، وكفربسين، وحيردركل، وأورم الصغرى، وعويجل.

وبذلك تكون مساحة المنطقة التي سيطرت عليها المعارضة خلال يوم الأربعاء، وصلت إلى 245 كيلومتراً مربعاً، وباتت على بعد 5 كيلومترات من مدينة حلب، بحسب الأناضول.

ومساء أمس الأربعاء، كشفت مصادر محلية عن مقتل العديد من ضباط قوات النظام السوري وعناصره، كجزء من حصيلة اليوم الأول من المواجهات مع فصائل المعارضة، حيث نعت صفحات مقربة من النظام على منصات التواصل الاجتماعي مقتل أكثر من 15 ضابطاً وعنصراً، مشيرة إلى أنهم قُتلوا في معارك “الفوج 46” بريف حلب الغربي.

إزاء ذلك، صعّدت قوات النظام السوري مع ميليشيات إيران وروسيا من الهجمات الانتقامية، مستهدفة المدنيين في أكثر من 16 مدينة وبلدة في منطقة شمال غربي سوريا، رداً على العملية العسكرية التي مكّنت فصائل المعارضة من السيطرة على أكثر من 17 قرية وموقعاً استراتيجياً في ريف حلب الغربي، من أبرزها الشيخ عقيل، قبتان الجبل، وحور، إلى جانب الفوج 46 الاستراتيجي.

وأفاد الدفاع المدني السوري بأن الهجمات، التي استمرت خلال ليلة الأربعاء- الخميس، استخدم فيها النظام وحلفاؤه أسلحة محرمة دولياً، بما في ذلك ذخائر عنقودية، واستهدفت أحياء سكنية ومخيمات للنازحين، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 20 مدنياً آخر، بينهم 9 أطفال و6 نساء، ونزوح آلاف العائلات وسط ظروف إنسانية مأساوية.

العملية العسكرية جاءت بعد فترة طويلة من التحضير والتجهيز لتخترق خطوط التماس في شمال غربي سوريا لأول مرة منذ وقف إطلاق النار المبرم في 5 آذار 2020 برعاية تركية – روسية.

وأعلنت الفصائل العاملة ضمن “إدارة العمليات العسكرية”، أن العملية تهدف إلى توسيع “المناطق الآمنة وتأمين عودة النازحين إليها بكرامة وأمان”، مؤكدة أنها جاءت في إطار كبح جماح النظام الذي يهدد ببدء عمل عسكري على محافظة إدلب، ويصعّد القصف عليها بالمدفعية والصواريخ والطائرات الملغمة.