لجنة التّنسيق اللّبنانيّة الكنديّة: لبنان محتلّ من إيران وإسرائيل
عبرت لجنة التّنسيق اللّبنانيّة الكنديّة (CCLC) عن اسفها بان “يمر عيد الاستقلال هذا العام في اجواء حزينة والتشاؤم سيِّد الموقف”، ذلك أنَّ المفاوضات الجاريّة تحت النار بين لبنان وإسرائيل تشوبها الكثير من المغالطات شكلًا ومضمونًا”. وبعدما رأت ان رئيس المجلس النّيابي نبيه بري “يجري المفاوضات بإسم لبنان مع المبعوث الأميركي اموس هوكستين ممثلا لحزب الله فقط”، حملته مسؤولية “منع انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، والذي يفترض، وبحسب الدّستور، أن يكون راعي أيّة مفاوضات”. وأكدت على “أنَّ أيَّ اتفاقٍ لا يطبق القرار 1701 كاملاً، والمتضمّن في نصوصه تطبيق القرارين 1559 و 1680، وحصر السّلاح بيد الدّولة، وتسليمه من قبل كلّ حامليه للجيش اللّبناني، هو اتّفاق قد يعطي إسرائيل السّلام على حدودها الشماليّة، ويُضْحي مشروع فتنة أهليّة شمال اللّيطاني”.
واعتبرت اللجنة أن “لبنان يرزح تحت الاحتلالين: الإيراني والإسرائيلي، وثلث شعبه مُهجّر، ومدن وقرى الجنوب والبقاع مُهدّمة، لا بلّ بعضها ممسوح عن الخارطة، وأعداد الشهداء والمصابين إلى تصاعد”.