الأوروبيون يحافظون على الصدارة- تقريرٌ مفصّل عن سيّاح لبنان في 2024

الأوروبيون يحافظون على الصدارة- تقريرٌ مفصّل عن سيّاح لبنان في 2024

المصدر: Lebeconomy
16 تشرين الثاني 2024

كشف التقرير الإقتصادي الأسبوعي لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week ، حصل موقعنا Leb Economyعلى نسخة منه، عن ان عدد السائحين الوافدين إلى لبنان بلغ 933,976 سائحًا في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، أي بانخفاض بنسبة 24% من 1,229,350 سائحًا في الفترة عينها من العام 2023، وبنسبة 5% من 982,206 زائر في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2022. بالمقارنة، ارتفع عدد السائحين الوافدين بنسبة 25.2% في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 عن الفترة نفسها من عام 2022.

ووفقاً للتقرير “بلغ عدد الوافدين 77,712 في كانون الثاني، و80,150 في شباط، و79,771 في آذار، و102,657 في نيسان، و116,477 في أيار، و173،308 في حزيران 2024. بالمقارنة، بلغ عدد الوافدين 88,378 سائحاً في كانون الثاني، و85,682 في شباط، و100,727 في آذار، و123,399 في نيسان، و143,208 في أيار، و209,796 في حزيران، 267,702 في تموز،210,458 في آب 2023. تشكّل الأرقام انخفاضًا بنسبة 12% في كانون الثاني، و6.5% في شباط، و20.8% في آذار، و16.8% في نيسان، و18.7% في أيار، و17.4% في حزيران، و26.8% في تموز ، و48.7% في آب 2024 من الأشهر عينها في العام السابق. ويعود انخفاض عدد السائحين الوافدين إلى ارتفاع التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بسبب الحرب في قطاع غزّة، والغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وإلى ما نتج عن ذلك من مخاوف بشأن الأمن وعدم الاستقرار السياسي”..

واشار تقرير بنك بيبلوس عن ان “عدد الوافدين من الدول الأوروبية 384,491 سائحاً وشكّلوا نسبة 41.2% من مجموع السياح الوافدين إلى لبنان في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024، يليهم 227,524 قادمين من الدول العربية (24.4%)، و192,950 زائراً من أميركا الشمالية واللاتينية (20.7%)، و47,676 سائحًا من آسيا (5.1%)، و43,276 زائراً من أفريقيا (4.6%)، و37,962 زائراً من أوقيانيا (4.1%)”.

أيضًا، ارتفع عدد السياح الوافدين من أفريقيا إلى لبنان بنسبة 3.6% في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2024 من الفترة ذاتها من العام 2023، في حين انخفض عدد السياح الوافدين من وأوقيانيا إلى لبنان بنسبة 27.3%، يليها القادمون من أميركا الشمالية واللاتينية (-26%)، أوروبا والدول العربية (-25% لكل منهما)، وآسيا (-16.3%).