المجبّر: الجيش خطّ أحمر
صدر عن دائرة العلاقات السياسية – قسم الإعلام المركزي في مؤسسة الدكتور جيلبير المجبّر الإنسانية البيان الإستثاني التالي نصه:
أولاً – لمن يهمه الأمــر من سلطة الأمر الواقع ومسؤولي “حزب الله”، الجيش اللبناني خط أحمــر ويجب أن يكون الأمر للجيش ضباطا وأفرادا وليس للسياسيين الذين خربوا الوطن ودمروا كل مقوماته وإغتصبوا السيادة الوطنية بأفعالهم السياسية الدنيئة وعمالتهم للغرباء. وليعلم كل المسؤولين المغتصبين للسلطة خلافا للنظام الديمقراطي أنه في جولاتنا على المجتمع الدولي تأكدنا أن كل المجتمع الدولي ومن دون إستثناء متمسك بالجيش اللبناني ويعتبره كما نحن “خيط الخلاص” ، وإنّ الفيتو الموضوع على تسليح الجيش مرحليا هو بسبب طيشكم وعاركم وغشكم في ممارسة العمل السياسي . إعلموا أيها العملاء الساسة أنّ المجتمع الدولي قال لنا “سنقوم بكل الوسائل المتاحة لدعم الجيش اللبناني وسنتعاون معه ونشدد على أهمية لبنان والحفاظ على أمنه بواسطة الجيش اللبناني حصريا”. إنني في هذا الإطار، وبعد إطلاعي على الجولات المكوكية التي قام بها رفاق مناضلون شركاؤنا في النضال، أؤكد أنّ كل المجتمع الدولي ومن دون إستثناءات يصر على إفهام كل من يعنيهم الأمر أن “قرفهم من الساسة في لبنان لا يعني تخلّيهم عن المظلة الأمنية التي ترعى الجيش وإن الإخلال بالأمن أو التطاول على الجيش ليس مقبولا ولن يمر مررو الكرام”. إنني ومن أرض الغربة أوجه الإنذار الأخير لفلول بعض الميليشيات: حذار التطاول على الجيش أو التشكيك بدوره الريادي في حماية الأمن والإستقرار في لبنان وفي إسترجاع السيادة الوطنية التي أفرطتم في نكحها بعمالتكم أيها العهار المدّعون الكرامة والعزة بينما أنتم عملاء وخبثاء و”قتيلة قتلى”.
ثانيًا – يوّجه رئيس “مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإنسانية” أصدق عبارات التهنئة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب متمنيًا له النجاح والتوفيق في ولايته الجديدة، وإن الدكتور مجبر يتطّلع إلى مساعدة لبنان في إحلال السلام وتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية بين الجمهورية اللبنانية والولايات المتحدة الأميركية بشقيها النظامي والشعبي. وفي هذا الإطار يتوجه الدكتور مجبر برسالة مقتضبة طالبا من الرئاسة الأميركية بحث المواضيع التالية :
- تعلمون حضرة الرئيس دونالد ترامب أن لبّ الأزمة اللبنانية هي منظومته الحاكمة خلافا للنظام الديمقراطي وهي التي أتت إلى السلطة من خلال تزوير إرادة الناخبين وعليّ إطلاعكم أن الإنتخابات الأخيرة قاطعتها نسبة تفوق ال 59 بالمئة من الناخبين وهذا أمر يعني أن الشعب غير راغب في التجديد لهذه الطبقة التي زوّرت القانون الإنتخابي والتي وصلت إلى أهم موقع تشريعي في البلاد بالتزوير البائن علنا ، ناهيكم عن أنّ هذا المجلس منقسم على نفسه وهو كناية عن مجرد قبائل متناحرة على سرقة المال العام وتجيير السيادة الوطنية مما أسفر عن تعدي سافر على حدود دولة إسرائيل مما إضطر هذه الأخيرة إلى التعاطي مع هذا الوضع بصورة حازمة وجازمة وما أدى إلى تدمير مناطق بأكملها ونحن كلبنانيين عاجزين عن ضبط وحول هذه الحرب التي إستعرت بسبب إيران وتدخلها في الشؤون اللبنانية ، لذا ومن خلال هذه الفقرة نطالبكم بمساعدتنا للتمكن من طرد إستمرارية هؤلاء في السلطة وتيّقنوا أن نضالنا ومنظومتنا السياسية تعتمد على النظام الديمقراطي.
- نريدكم وبأسرع فرصة متاحة مساعدتنا في أروقة مجلس الأمن من أجل إصدار قرار أممي ذو شقيّن الأول : منع الجمهورية الإسلامية من التدخل في شؤون لبنان الداخلية وإرسال السلاح والمال لمكون لبناني يُخالف نظام وثيقة الوفاق الوطني لناحية حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتغذية الخلافات بين الجمهورية اللبنانية ودولة إسرائيل . الشق الثاني : مساعدتنا على إصدار قرار أممي من أجل إقامة “نظام إنتقالي” لمدة سنتين يعمل على تطبيق إلزامي لبندين رئيسيين ألا وهما : البند الأول : بسط سلطة الدولة على كامل ترابها وإعلان الحدود الجنوبية اللبنانية – الإسرائيلية منطقة عسكرية ريثما يتم تنظيفها من رواسب ميليشيا حزب الله ، كما العمل على ضبط الحدود اللبنانية – السورية ومنع تهريب السلاح والبضائع لكلا البلدين . البند الثاني : وبإشراف الأمم المتحدة درس وإقرار قانون للإنتخابات النيابية تجرى على أساسه الإنتخابات النيابية ومن ثم تطبيق مندرجات الدستور لناحية إعادة تركيز السلطة . ونشكر تعاونكم سلفا.