إسرائيل ماضية بمخططها الجهنمي… وخوف من الفوضى

إسرائيل ماضية بمخططها الجهنمي… وخوف من الفوضى

المصدر: الجمهورية
11 تشرين الأول 2024

 الديبلوماسية لمحاولة إنهاء العدوان الاسرائيلي في أقرب وقت ممكن على قاعدة تطبيق القرار 1701 بنحو متوازن من الجانبين اللبناني والاسرائيلي معاً».

ولاحظ المرجع، وفق ما نُقل عنه، انّه يبدو وكأنّ الغرب واميركا أعطيا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة لا تزال سارية المفعول للسعي الى تحقيق أهدافه من الحرب التي يشنها على لبنان.

وعلى خط موازٍ للمساعي الأميركية، يراهن الفرنسيون على تتويج مساعيهم الديبلوماسية بالمؤتمر المقّرر عقده من أجل لبنان في باريس، في 24 الجاري، ويضمّ ممثلين عن اللجنة الخماسية والدول والجهات المانحة.

وقالت مصادر مواكبة لـ«الجمهورية»، إنّ جوهر التفكير الفرنسي هو إقناع لبنان بالموافقة على التطبيق الكامل للقرار 1701، ما ينتزع الذريعة من يد إسرائيل لمواصلة الحرب. ولكن، واقعياً، لم يتحقق من هذا الطرح، حتى الآن، سوى خطوة أولية هي إعلان «حزب الله» موافقته على وقف النار، بمعزل عن مسار الحرب في غزة.

ويعتبر الفرنسيون أنّ هذه الخطوة متقدمة، لكنها ليست كافية لإقناع الإسرائيليين بوقف الحرب. ووفق المصادر، فإنّ باريس ترى أنّ وقف الحرب يمكن أن يخلق مناخاً مناسباً لانطلاق المسار السياسي للحل في لبنان، لكن هذا الموقف يصطدم بموقف واشنطن التي تميل إلى مراعاة الطرح الإسرائيلي، أي الضغط على «حزب الله» حتى انتزاع اعترافه بالقرارات الدولية، أي الـ1701 والقرارات الأخرى ذات الصلة، قبل أي وقف للحرب.

وتخشى المصادر أن يؤدي هذا التباين إلى تطيير المؤتمر الذي تدعو إليه فرنسا، والذي من أجله كانت زيارة وزير خارجيتها جان نويل بارو لبيروت، أو إلى إفشاله في حال الانعقاد.