خاص- خارطة وطنيّة لإنقاذ لبنان، فهل الحلّ لدى اللبنانيين؟
كشف الصحافي والكاتب السياسي غاصب المختار، في حديث خاص لموقعنا، ان الاجتماع بين الرئيس نجيب ميقاتي ورئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط أمس، بحث في ملف الانتخابات الرئاسية، بعد تراجع الرئيس نبيه بري عن شرط عقد جلسات حوار، وقال: الرئيس بري طلب حضور 86 نائباً لجلسة انتخاب رئيس بدون اي مقاطعة، على ان يتم انتخاب رئيس توافقي.
وأشار المختار الى انه بات واضحاً ان هناك تنازلات من هنا وهناك، خصوصاً من قبل الرئيس بري عن عدم تمسكه بعقد جلسات حوار، ويبقى امر لا بد منه وهو موافقة المعارضة على هذه الالية الجديدة التي اقترحها الرئيس بري ووافقه عليها الرئيس ميقاتي ووليد جنبلاط.
وبحسب المعلومات، فان اغلبية الكتل النيابية التي أمّت دارة الرئيس بري اصبحت موافقة على هذه الالية، وبات الهم الاساسي هو توفير نصاب الثلثين اي بحضور 86 نائباً ، والبقاء في المجلس النيابي وعدم مغادرته حتى انتخاب رئيس توافقي.
ولفت المختار، الى ما قاله اليوم الرئيس بري في حديث للنهار، انه ما زال متمسكاً بترشيح سليمان فرنجية وحسب ما نُقل عن الرئيس بري اصراره على الحوار، مع طلبه من نواب المعارضة اسماء تحظى بالحلحة من قبل الجميع لكنه كشف ان الاجواء جيدة وايجابية.
كما جرى الاتفاق على زيارة وفد من الحزب الاشتراكي للقاء رئيس حزب القوات البنانية سمير جعجع في معراب.
وأوضح المختار ان خريطة الطريق اللبنانية لتطبيق القرار 1701 ووقف العدوان الاسرائيلي التدميري على الاحياء السكنية في لبنان، هو أمر طالب به لبنان منذ أشهر، واصبحت التفاصيل معروفة فيما يريده لبنان سواء لجهة الالتزام بكل مندرجات القرار، او زيادة عديد الجيش اللبناني الى جانب اليونيفيل، والسعي لاقناع حزب الله بوقف عملياته، ووقف اسرائيل في المقابل اعمالها العدوانية، ووقف الحرب على كل الجبهات، خصوصا بعد تهديد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بقصف ايران، بعد استهداف اليمن وسوريا منذ ايام.
ويبقى السؤال: هل فعلاً الحلّ عند اللبنانيين، وهل ستنقذ الخارطة الوطنية لبنان من الوضع المأساوي؟
الجواب برسم الأيّام المقبلة