غارات على الجنوب.. وصيدا تستقبل النازحين
نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الحادية عشرة والربع غارة جوية مستهدفا بلدة عربصاليم.
وكان العديد من البلدات في القطاع الغربي قد تعرض لسلسلة غاراتآخرها غارة على بلدة صديقين.
في الأثناء، تحولت محافظة الجنوب الى خلية نحل اثر اعلان لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والازمات الوطنية في السراي الحكومية، تفعيل وحدات المحافظات لمواكبة تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية بعد توسعها على مختلف القرى الجنوبية، لاسيما مع توافد الاعداد الكبيرة من النازحين، حيث تم فتح المدارس الرسمية في مدينة صيدا كمراكز لايوائهم .
كما عقد في بلدية صيدا ضمن خطة الطوارئ اجتماع برئاسة رئيسها الدكتور حازم بديع انشأت بنتيجته غرفة عمليات في البلدية خصصت لتنظيم إستقبال النازحين الوافدين من القرى الجنوبية إلى صيدا وتأمين احتياجاتهم الاساسية من غذاء وفرش واغطية وادوية.
وفي السياق ذاته بحث النائب الدكتور عبد الرحمن البزري مع وفد من تجمع المؤسسات الأهلية في الأوضاع الإجتماعية والإسعافية والإغاثية في المدينة واستعدادها لاستقبال الجنوبيين النازحين من قراهم وتأمين إحتياجاتهم.
وللغاية عينها عقد رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور اسامة سعد اجتماعا طارئا لكوادر التنظيم واعطى توجيهاته بوجوب استنهاض سائر التنظيميين للانخراط في أعمال الإغاثة والايواء وتأمين الخدمات المطلوبة لأهلنا الوافدين من الجنوب، مشددا على “وجوب الاستعداد أيضا للتصدي لأي عدوان محتمل على المدينة بما يتوفر لديهم من إمكانات وقدرات”.