الـ 50 دولار مساهمة ومش رسم، جواد: المدارس رح تفتح حتّى لو بدّن يخنقونا

الـ 50 دولار مساهمة ومش رسم، جواد: المدارس رح تفتح حتّى لو بدّن يخنقونا

المصدر: beirut24
6 أيلول 2024

تمنّى رئيس رابطة معلّمي التعليم الأساسي حسين جواد على وسائل الإعلام أن تلعب الدور الإيجابي وليس السلبي في معالجة الأمور المتعلّقة بالقطاع التربوي الرسمي
واعتبر جواد، أنه “لا يمكن وصف ما يحصل اليوم بالسوداوية التي يتمّ نقلها عبر وسائل الإعلام, مشدّداً على أن الروابط ستفتح المدارس الرسمية حتى لو بدّن يخنقونا.

ورأى أن ما يحصل اليوم ما هو إلا محاولة لضرب التعليم الرسمي، بعد أن أثبت قدرته على مجاراة العملية التعليمية، واستعاد ثقة المواطنين، والدليل الهجمة الكبيرة اليوم على التعليم الرسمي، إذ تخطّت نسبتها الـ 20% مقارنة عن العام الماضي، وهذا النزوح الكبير، ولّد هجمة ممنهجة على المدرسة الرسمية.

وتطرّق إلى الـ 50$ التي فرضت على الأهالي، وقال: الـ 4 مليون ونصف هي مساهمة وليست رسم، فالمساهمة هي عبارة عن تبرّع، بينما الرسم هو مسألة قانونية ملزمة تتبنّاها الدولة اللبنانية، بقانون مجانية التعليم.

وأكّد أنه “لال تواصل الروابط مع وزير التربية عباس الحلبي، أكّد لهم بأن الـ 4 مليون ونصف هي مساهمة لصندوق الأهل، وليس رسم تسجيل، فالرسم مسؤولة عنه الدولة اللبنانية التي قصّرت بحق المعلّم والطالب، والتي أفرغت صناديق المدارس، حتّى باتت المدارس الرسمية غير قادرة على العمل نتيجة عدم توفّر الأموال في صناديقها.

ولفت جواد إلى أن صناديق أكثر من 60% من المدارس الرسمية الأساسية دون الصفر، سائلاً: “من أين ستأتي هذه المدارس بالكلفة التشغيلية؟ لا يمكن لهذه المدارس شراء أقلام اللوح، والورق، وغيرها من لوازم، لهذه الأسباب تمّ فرض الـ 4 مليون و500 ألف.

كما تطرّق إلى موضوع الكتاب المدرسي: مشدداً على أنه ستتم طباعته، وهذه ليست المرّة الأولى التي تتأخّر فيها الطباعة، بل على العكس ربّما ستكون هذه المرة الأبكر التي يتم فيها وصول الكتاب إلى آيادي الطلاب.

وأشار إلى أمر هام، وهو أن اليونسيف اليوم تمتنع عن دفع الكلفة التشغيلية عن الطلاب السوررين، وهذه مشكلة كبيرة، مشيراً إلى أنه عندما طلب الوزير المبلغ المتوجّب عليهم وهو 4 مليون ونصف دولار, جاء الرد بأن المتوفّر لديهم مليون دولار فقط، إلا أن الوزير يصرعلى عدم إستقبال اليونيسف حتى تسليمه المبلغ كاملاً .

وخلُص جواد، إلى القول: كفى ضرباً للمدرسة الرسمية، لا سيّما أن هذه المدرسة لم يعد يأبه لها سوى المدراء بعد أن أهملتها الدولة.