الداخل الإسرائيلي يغلي، والكنيست يستدعي نتنياهو

بعد مقتل الرهائن الـ 6، تسود موجة غضب شديدة في الشارع الاسرائيلي، حيث تتعدد الدعوات للنزول الى الشارع إحتجاجاً.
واعتبر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، أنّ من يقتل الرهائن لا يريد التوصل إلى اتفاق، وأنّ إسرائيل تُجري مفاوضات مكثّفة ولكنّ حماس ترفض بشدّة أي عرض، مؤكدا الالتزام بالتوصل الى اتفاق لاطلاق سراح الرهائن المتبقين، وموضحاً أن ايّ اتفاق يجب ان يضمن أمن الاسرائيليين، وقال نتنياهو: لن نتوقف قبل الوصول إلى من قتلوا المحتجزين ومحاسبتهم.
من جهته، دعا وزير الدفاع يوآف غالانت الكابينت الى الاجتماع مجدداً للبتّ في صفقة التبادلن في حين إعتبر بن غفير أن أمن الاسرائيليين أهمّ من حرية الحركة للفلسطينيين بالضفة الغربية.
اما وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس فقال: يجب أن نوقف “الأخطبوط الإيراني” ومنظماته بالوكالة قبل فوات الأوان، داعياً نقابات العمال والسلطات المحلية الى إغلاق الاقتصاد.
وأشارت منصة اسرائيلية، الى ان تقديرات الجيش تعتبر ان الاسرى الـ 6 قُتلوا أمس أو أول من أمس أثناء عملياته قرب الانفاق حيث عُثر عليهم.
هذا ودعت لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاجتماع بها في أقرب وقت ممكن لمناقشة الحرب على قطاع غزة، إذ رأت اللجنة أنها “فشلت في تحقيق أهداف الحرب المعلنة، فضلا عن اتخاذ سلسلة من القرارات تعرّض وضع إسرائيل الإستراتيجي للخطر.
من ناحيتها، دعت حماس كل من يحمل السلاح، لتوجيه الرصاص الى صدور المحتلين الذين يواصلوان ارتكاب المجازر في القطاع.