إسرائيل بين الأمرّين، الهروب من الهزيمة … إليها

أكد الرئيس الاسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ضرورة القضاء على حماس وقال: علينا أن نتحلى بالشجاعة ونبرم صفقة تعيد المخطوفين. في غضون ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي ان حماس لا تزال تحتجز 101 رهينة في القطاع، بما في ذلك نساء واطفال وكبار في السن، مشدداً على انه لن يتوقف حتى تتم استعادة جميع الرهائن.
ونقلت سكاي نيوز عن مسؤول إسرائيلي حكومي كبير قوله إن اقتراح غالانت بإلغاء قرار مجلس الوزراء بشأن محور فيلادلفيا يبعث رسالة إلى حماس أنّ عليكم قتل الرهائن من أجل الحصول على تنازلات. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعهد في وقت سابق، بجعل حماس تدفع الثمن

هذا وحذرت وزارة المالية من كارثة اقتصادية باسرائيل، ودعا الخبراء الاقتصاديون الى تقليص المصاريف ورفع الضرائب، فيما
دعا رئيس بلدية “غفعاتييم” قرب تل أبيب الى الإضراب غداً الاثنين احتجاجاً على مقتل الأسرى الستة وعدم التوصل إلى صفقة تبادل.

من ناحيتها، إعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العملية تثبت عجز العدو وفشله أمام إرادة المقاومة وتعيد رسم معادلات الردع بالضفة، فيما دعت الخارجية المصرية اسرائيل، للتقيد بالتزاماتها القانونية كقوة احتلال، وحماية أمن السكان الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. من جانبها، شددت أطباء بلا حدود، على ان اسرائيل يجب ان تحترم التزاماتها وتحترم المستشفيات وسيارات الاسعاف.
واليوم، بدأت الأمم المتحدة، بالتعاون مع السلطات الصحية الفلسطينية، في تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة، بعدما وافقت إسرائيل وحركة حماس على فترات توقف قصيرة للقتال في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا من أجل المضي قدما في الحملة.

إشارة الى ما ذكره مواقع والاه الذي تحدث عن زلزال في جناح الاستخبارات، معلناً ان قائد الوحدة 8200 في الجيش الاسرائيلي سيعلن عن استقالته في الاسابيع المقبلة.