بعد مقتل المحتجزين الستّة، دعوات لمظاهرة كبيرة في تلّ أبيب مساء اليوم

شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، هجوما على رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن انتشال جثث 6 محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، كانوا قد احتجزوا في 7 تشرين الأول الماضي.
وفي الوقت الذي ألغى فيه نتنياهو جلسة الحكومة التي كانت مقررة اليوم على وقع التطورات الاخيرة، إعتبر وزير الامن السابق بيني غانتس ان نتنياهو يلعب على الوقت لاعتبارات سياسية، وقال: إن مجتمعنا ينهار، وعلى الجمهور ان يخرج الى الشارع، فقد حان الوقت لاستبدال حكومة الفشل المطلق، كما وصفها.
هذا ودعت عائلات الأسرى والمحتجزين الاسرائيليين، الى مظاهرة كبيرة في تل أبيب مساء اليوم، إحتجاجاً على سياسة نتنياهو والمطالبة بعودة الرهائن فوراً.
وكان البيت الأبيض والجيش الإسرائيلي أكدا أنه تم العثور على 6 جثث لرهائن لدى حماس، داخل نفق في رفح، بينهم مواطن أميركي، يُدعى هيرش جولدبرغ-بولين.
ميدانياً، لا تزال آليات الجيش الإسرائيلية تعمل على تجريف الشوارع في مركز مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، وأفادت بلدية جنين، أن الاحتلال جرف 70% من شوارع المدينة من شبكات المياه والصرف الصحي وكوابل الاتصالات والكهرباء خلال العملية، كما أفادت ان المياه قُطعت عن 80% عنها وعن كامل مخيمها.
وصباح اليوم، نشرت حركة (حماس)، عبر منصة تليغرام، رسالة بعنوان “الثمن واحد”. وذكّرت الرسالة بتصريحات سابقة للمتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، عندما قال إن الثمن الذي ستأخذه المقاومة مقابل 5 أسرى هو الثمن ذاته مقابل جميع الأسرى.