مكتب كنعان يرد على عون: تشويه الوقائع لأهداف معروفة تدحضه المحاضر والمستندات

مكتب كنعان يرد على عون: تشويه الوقائع لأهداف معروفة تدحضه المحاضر والمستندات

المصدر: beirut24
29 آب 2024

صدر عن مكتب النائب ابراهيم كنعان البيان الآتي: “تعقيباً  على ما ورد في اليومين الماضيين من تصريحات وبيانات تناولت موقف رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، بالنسبة الى القوانين ذات الطابع المالي، وتوضيحاً لما ورد في حديث  للرئيس العماد ميشال عون لصحيفة “الأخبار” تاريخ 29 آب 2024، وغيره من التعليقات المنسّقة والمبرمجة لأهداف معروفة، نبرز الحقائق التالية إنعاشاً لذاكرة الذين يتجاهلون الحقائق المعروفة من قبلهم جيّداً، وإثباتاً للوقائع التاريخية المدوّنة في محاضر مجلس النواب ومجلس الوزراء وفي البيانات الإعلامية ونوضح ما يلي:

1- لقد تقدّم النائب كنعان وعدد من زملائه باقتراح قانون معجّل مكرر في 20 أيار 2020 للكابيتال كونترول بعدما تقاعست حكومة الرئيس حسان دياب في بداية الأزمة عن القيام بذلك، وفق ما تثبته محاضر مجلس الوزراء ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة طوال أسابيع، وصولاً الى سحبه من جدول أعمال جلسة 24 آذار 2020 ما سهّل تحويل ودائع المحظوظين. وقد عنونت الصحف في حينه “إن حكومة دياب تتخبط وقد سحبت الكابيتال كونرول”. وقد نقلت وسائل الإعلام ثاني يوم الجلسة معلومات عن أن “وزير المال غازي وزني سحب مشروع الكابيتال كونترول من جدول الأعمال، فسأله دياب لماذا؟ فأجاب: هناك ملاحظات كثيرة عليه”.

وبعد رفض الهيئة العامة إقراره وإحالته مجدداً على اللجان النيابية، اقرّت لجنة المال والموازنة الاقتراح بالصيغة معدلة وفقاً لملاحظات صندوق النقد  في 21 حزيران 2021.فكيف تكون لجنة المال ورئيسها لعبا دوراً في عدم الاقرار؟

2- نحيل الرئيس عون الى ما يعرفه تماماً، واستند اليه، وقرأه في مقابلة أجراها بتاريخ 27 تشرين الأول 2022 مع ال LBCI عن بعض من إنجازات لجنة المال والموازنة في عهده..

وعدد البيان إنجازات لجنة المال على صعيد التشريع المتعلق بمكافحة الفساد، والتشريع المتعلق بالموازنة، والشراكة مع القطاع الخاص، والرقابة البرلمانية، والحسابات المالية، وضبط الإنفاق وإعادة هيكلة القطاع العام.

وختم:  “أخيراً، نكتفي بهذه الوقائع والاثباتات التي نأسف أن نضطر الى ايرادها. لكننا من مدرسة “تعرفون الحقيقة والحقيقة تحرركم”. آملين من المعنيين عدم تناسي أو تشويه الحقائق وتناقل الخبريات المدسوسة ونستذكر ختاماً قولاً كان دائماً شعاراً ونصيحة: ” إن اسوأ من النمّام من يتفاعل مع النميمة “، فاقتضى التوضيح.