يومٌ مفصليّ غداً، وأجواء إيجابيّة ترافق التمديد لليونيفيل

يوم غد الخميس هو الموعد الفصل لقرار مجلس الأمن في إطار التمديد لليونيفيل في جنوب لبنان، والذي أخذ حيّزاً هاماً من الإتصالات الدولية لا سيّما أنه يأتي في ظل الحرب القائمة عند الجبهة الجنوبية.

وفيما كانت تدور معلومات عن محاولات لتعديل مهمام اليونيفيل وبالتالي القرار 1701، قدّمت فرنسا صيغة شبه نهائية لقرار التجديد لليونيفيل بانتظار أن تُقرّ من دون تعديلات جوهرية مبدئياً.

واستباقاً للقرار كثّف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع ممثلّي الدول المعنية بالتمديد لـ “اليونيفيل”، كما نشط وزير الخارجية عبد الله بو جبيب على الخط لاستشراف ماهية القرار وبأن لا يتمّ أي تعديل عليه لا سيّما في موضوع المهام.

وكشفت معلومات، أنه قد يطرأ تعديلات عل بعض التعابير في نص القرار على غرار وقف العمليات القتالية بدل العدائية، ولكنها تبقى تعابير تقنية سيدرسها لبنان طبعاً قبل تصويت المجلس عليها.

وإذ تؤكّد المعلومات, أنه حتى منتصف الليلة الماضية كانت الأجواء إيجابية لجهة عدم إدخال أي تعديل لا يقبل به لبنان لا سيّما في موضوع تنفيذ المهام، إلا أن الخوف وفق المعلومات من أن تطرح إسرائيل من خارج السياق تعديلاً ما، لكن على ما يبدو أن الجو غير سلبي وسيمر التمديد كما يريد لبنان.