سرقة خطوط وشبكات الكهرباء تتمدد ومحطتها إقليم الخروب والأجهزة الأمنية تحركت وأوقفت مرتكبين

ظاهرة سرقة خطوط وشبكات الكهرباء تتنقل في المناطق، وتشمل الشركات مالكة امتيازات توزيع الكهرباء في المناطق مثل «كهرباء زحلة» و«كهرباء جبيل» و«كهرباء قاديشا» (في الشمال). وتطال بين فترة وأخرى الشركة الرسمية في البلاد ««كهرباء لبنان».

منطقة إقليم الخروب كانت منذ أسبوع مسرحا لموجة من سرقة خطوط وشبكات مؤسسة «كهرباء لبنان». وتعرض عدد من محطات الكهرباء في المنطقة لسرقة كابلاتها، وهي: المحطة الهوائية العامة في بلدة دلهون والتي تعرف بمحطة «البلد»، شبكات محطة «المنطرة» في بلدة شحيم، بالإضافة إلى سرقة خطوط 4 محطات في برجا، اثنتان منها تابعتان إلى مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وتعرفان بمحطتي «وادي عمرين»، وتستخدمان لتشغيل الآبار الارتوازية في برجا، التي تغذيها بمياه الشرب، إضافة إلى تعرض محطتين هوائيتين عامتين (محطة ضهور الروس ومحطة عين الصغير).

وتحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، عن ان «هذا الوضع عكس استياء كبيرا لدى أبناء المنطقة، لجهة استفحال هذه السرقات، والتي يستغل مرتكبوها انقطاع التيار الكهربائي عن الشبكة العامة، جراء الانقطاع المتواصل للكهرباء نتيجة عدم توفر الفيول بحسب بيانات وزارة الطاقة والمياه».

وقد تم إبلاغ مؤسسة كهرباء لبنان والقوى الأمنية التي باشرت تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة الفاعلين.

وفي هذا السياق، أجرى عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب بلال عبدالله، سلسلة اتصالات هاتفية برئيس دائرة كهرباء لبنان في إقليم الخروب المهندس سعيد الحاج، وبالأجهزة الأمنية في المنطقة، لمتابعة السرقات المتزايدة للمحولات وخطوط الكهرباء في قرى عدة في اقليم الخروب. وأفاد بيان صاد رعن مكتبه الاعلامي، انه «تم الاتفاق على تكثيف الملاحقة والمراقبة، علما ان الاجهزة (الأمنية) قد ألقت القبض على عدد من المرتكبين».

وطلب النائب عبدالله من القضاء المختص «استدعاء أصحاب ورش الخردة والتحقيق معهم لمعرفة من يشتري النحاس ويصدره من مرفأ طرابلس»، معتبرا هذا الموضوع بمثابة إخبار للقضاء.

وفي 29 نوفمبر 2022 (أرشيف الوكالة الوطنية للإعلام)، تعرضت ثلاث محطات للكهرباء في منطقة الإقليم للسرقة، وهي محطة «الناعورة» (هوائية عامة) في بلدة برجا، ومحطة «المغسل» في بلدة الوردانية، والثالثة محطة «المشاع» في بلدة داريا (هوائية عامة)، حيث تم قطع كابلاتها. وجرى وقتذاك إبلاغ القوى الأمنية ومؤسسة «كهرباء لبنان» بالأمر.