شهيدٌ جديد للحزب، ورسائل مخيفة تصل الى هواتف الإسرائيليين

نعى حزب الله” الشهيد ابراهيم حسن فاضل “جهاد” مواليد عام 2003 من بلدة تولين في جنوب لبنان
وفي وقت سابق، أعلن الحزب استهداف موقعي الراهب وهرمون بمسيرات إنقضاضية وبالقذائف المدفعية، محققاً فيهما إصابات مباشرة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أشارت الى انفجار صواريخ أطلقت من لبنان على موقع للجيش في شتولا بالجليل الغربي دون إصابات
من جهته، أفاد موقع “كالكاليست” الإسرائيلي، بأن “صواريخ حزب الله دقيقة ومزودة بأنظمة تصحيح مسار وذات قدرة تدميرية كبيرة، مؤكدا ان صاروخ الحزب الباليستي فاتح 110 بإمكانه بلوغ ميناء إيلات.

الى ذلك، قالت منصّات إعلاميّة إسرائيليّة إنّ بعض المستوطنين الإسرائيليين تلقوا رسالةً عبر الهاتف كتب فيها: الرد سيأتي والقرار اتخذ، لعله اليوم أو غداً.
كذلك، تحدثت التقارير الإسرائيلية في الوقت عينه عن أنّ موقع “الكنيست” غير فاعل بسبب أعمال صيانة.
وشملت دائرة المستهدفين بالرسالة المذكورة عدة مستوطنات، ومختلف شركات الاتصالات، وفق ما ذكر تقرير نشره موقع الميادين نت.
ويعيش الإسرائيليون حالة من القلق المستمر والمتزايد، في انتظار الرد الإيراني على اغتيال رئيس المجلس السياسي لحركة حماس، الشهيد القائد إسماعيل هنية، في طهران، ورد “حزب الله” من لبنان على اغتيال القائد الجهادي فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، كما رد القوات المسلحة اليمنية على العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة.
وتحوّل الانتظار إلى حرب نفسية يعيشها المستوطنون، ترافقت مع خسائر اقتصادية ضربت إسرائيل مع تعطل حركة المطارات، والحركة السياحية، إضافةً للقلق الرسمي، المرافق لغموض طبيعة تلك الردود والأماكن الممكن استهدافها.