ثغرة أساسيّة تكشفها غارة صيدا

إستهدفت مدفعية العدو الإسرائيلي بلدة حولا حي تل الهنبل عند مخفر الجيش سابقاً
وفي المواقف، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ان العدو الاسرائيلي بات مكبّلاً بمشاعر الانهزام.

من ناحيته قال النائب عمار الموسوي إن الردّ على جريمة الضاحية آت.

الى ذلك، دعت حركة حماس، إلى التحلي بالمسؤولية وعدم إطلاق النار خلال تشييع الشهيد سامر الحاج، والذي يوارى في الثرى عصر اليوم في مخيم عين الحلوة.
وفيما خصّ عمليّة إغتيال القيادي سامر الحاج، علّقت مصادر قيادية فلسطينيّة في حركة “حماس” بالقول إن هناك ثغرة أساسية تبينت يوم أمس إثر الاغتيال، وتتمثلُ بانتشار صورٍ لقادة من “حماس” أو أسماء فيها قيلَ إنه جرى استهدافهم بالقصف الذي حصل.
وأشارت المصادر إلى أنَّ هذا الأمر يُعتبر خطيراً، فتناقل أسماء بهذا الشكل يُهدّد شخصيات كثيرة يمكن أن يكون عملها سرياً، وأضافت: المفارقة أن الموساد الإسرائيلي تبنى نشر صورة شخصٍ وهو أبو أحمد فضل، القيادي في حماس، وقال إنه تمت تصفيته. لكن ما حصل إثر ذلك هو أنّ الشخص المذكور تلقى إتصالات وأكد أنه بخير، فيما سبب انتشار صورته هي مجموعات الواتسآب في لبنان، وهنا تكمنُ الخطورة وعبر من يعمل على التسريب.