خاص: السياحة الضحية الأولى للحرب
القطاع السياحي يترنح من سنين تلاحقه لعنة الحروب في لبنان, هذا ما قاله نقيب اصحاب المؤسسات السياحية في لبنان جان بيروتي لموقعbeirut 24
مضيفًا أنه القطاع الاكثر تأثرًا بالأحداث الأمنية والسياسية والمعيشية.
وأشار بيروتي الى أننا نعيش من أحد عشر شهرًا في حرب مستمرة بدأت في غزة وساندها حزب الله من لبنان لتهدد اليوم كل الوطن ما جعل السفارات تحذر مواطنيها من البقاء في لبنان.
والموسف أنّه يترتب علينا وبسبب الغاء حجوزات السفر أن نعيد اليوم الاموال الى من سدد حجزه سلفاً.
وأعلن بيروتي الى ان نسبة الاشغال الفندقي اليوم لا تصل الي ٢٠ او ٣٠ بالمئة في بيروت.
أما عن الاسعار فهي،
متدنية جداَ بالنسبة الى قطاع المطاعم فتراجع الاشغال من ٤٠ الى ٥٠ بالمئة.
أما التراجع الأكبر فهو في قطاع المسابح حيث وصل الى ٣٠ بالمئة.
فيما وضع الأدلة السياحيين فهو بالويل.
وأخيراً دعا بيروتي من خلال موقعنا رئيس حكومة تصريف نجيب ميقاتي والمجلس الاعلى للسياحة لوضع خطة عاجلة لدعم صمود المؤسسات السياحية كي لا نخسر قطاعاتنا الانتاجية والموظفين الذين تركوا أعمالهم في الوطن العربي للعمل في لبنان لكي ينهضوا بالقطاع السياحي لان عدم وجود خطة ستقضي على القطاع برمته
مضيفاً نحن لا نطلب من حكومتنا أن تدفع لنا خسائرنا بل أن تعيد جدولة المدفوعات من دون فرض غرامات وTVA على المؤسسات والعاملين في القطاع السياحي لكي تساهم في صموده لان ليس بمقدورنا ان ندفع رواتب موظفينا وأعباء غرامات تفرضها دولتنا.