شهيدٌ جديد للحزب، وطهران: لا نسعى لتصعيد التوتّرات ولكن

أعلن حزب الله إستشهاد العنصر علي غالب شقير ” جهاد ” مواليد العام 1996 من بلدة ميس الجبل الجنوبية.
وكان الحزب أعلن صباحاً استهداف ثكنة راميم وموقع المالكية بالقذائف المدفعية.
الى ذلك، كشف مصدر بارز أن رسائل غربية وصلت إلى “حزب الله” لإقناعه بأن يكون الرد على مقتل فؤاد شكر مدروساً، لكن الحزب لم يقدم أي وعد بهذا الخصوص.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية من جهته، قال إن الكيان يمارس الإبادة الجماعية في فلسطين واغتيال القيادات في لبنان وسوريا، مؤكداً انه لا يحق لأحد ان يمنع إيران من حق الرد على من ارتكب انتهاكاً ضدها، وأضاف: لا نسعى لتصعيد التوترات الإقليمية لكن يجب معاقبة إسرائيل

وفي المواقف السياسية، أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك، انه بدلاً من جرّ لبنان والمنطقة الى حرب عبثية مدمرة بحجة الانتقام من اسرائيل، كان الأحرى بايران وحزب الله الانتقام منها عبر تطهير صفوفهما من عملائها.