
عودة: متى يصبح لبنان دولة مقاومة من أجل الحقّ والعدل والخير؟
اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة أن “4 آب يوم أسود في تاريخ بيروت وفي الذاكرة وهو جرح مفتوح لن يندمل ما لم تظهر الحقيقة، والحقيقة لا تضيع مهما طال الزمن، وقال: أملنا أن يستفيق الضمير ويبزغ نور العدالة ويحاسب كل مجرم كي لا تتكرر الجريمة، هنا أسأل كل مقصر أو مشترك أو مسبب للكارثة، أو عالم بخفاياها: لو كان أبناؤك بين الضحايا ماذا كنت فعلت؟ لذلك حاسب نفسك لتريح ضميرك أولا ثم اذهب إلى التحقيق وقل ما تعرف علك تساهم في كشف الحقيقة. بيروت، أم الشرائع، هل أصبحت عاجزة عن إنصاف أبنائها؟ وهل استقالت الدولة من واجب حماية أبنائها؟ في الدول الراقية يستقيل المسؤول أو يقال إذا حصل خلل في إدارته فكيف إذا حصل إنفجار أودى بحياة المئات وخلف دمارا ومصابين ما زالوا يصارعون الموت؟ عندنا لم يتزحزح أحد من المسؤولين من مركزه وما زالوا سيفا مسلطا على رؤوس المواطنين. متى يصبح لبنان دولة مقاومة من أجل الحق والعدل والخير؟”.