رسالة دبلوماسيّة خطيرة وصلت الى لبنان

كشفت مصادر قناة الحدث، أن حزب الله يخلي مواقع قيادات بالحزب وينقب معدات عسكؤية من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي الميدان، دوّت صفارات الإنذار في عرب العرامشة قرب الحدود مع لبنان، وأشارت الميادين الى ان نيران مباشرة من لبنان أصابت هدفاً إسرائيليا في محيط موقع الجرداح.

الى ذلك، كشفت معلومات هامة اليوم، عن قيام دبلوماسيين غربيين وتحدياً أوروبيين معنيون بالشأن اللبناني بنقل رسالة خطيرة إلى الجانب اللبناني على مختلف مستوياته السياسية والعسكرية، حيث أبلغوا عدداً من المسؤولين اللبنانيين أنه في حال قام حزب الله بالرد على الإغتيال فإن لبنان سيكون أمام حرب محدّدة بالأهداف والسقف الزمني لها.
ونقلت المعلومات بعض مضمون الرسالة التهديدية فهي حرب لا تشبه الحروب التي سبقتها إن من حيث القوة التدميرية أو نوعية السلاح الذي سيكون له القدرة على إصابة الأهداف بدقّة عالية، والدليل ما حصل مؤخراً في استهداف شكر في حارة حريك وما سبقه من استهداف أيضاً داخل الضاحية الجنوبية للقيادي في حركة حماس صالح العاروري، حيث كان الإستهداف بمنتهى الدقّة حتى وإن كان تسبب بسقوط مدنيين.
وهذا السيناريو ليس بالمستبعد لا سيّما أنه تزامن مع إنطلاق ما يشبه الحملة الجماعية من السفارات الأجنبية والعربية لرعاياها المتواجدين في لبنان وحثّهم على المغاردة وتوجيه الإرشادات لهم في حال وقعت الحرب، ممّا يشي بأن السفارات قد أبلغت رسمياً من دولها بنيّة إسرائيل على خوض هذه الحرب.

تجدر الإشارة الى ما أعلنه المرصد السوري بأن الميليشيات الإيرانية أخلت مقرّاتها في البوكمال بدير الزور ورفعت حالَ التأهب، كما استدعت عناصرها من إجازاتهم.
ولفت المرصد إلى أن هذه الميليشيات بدأت باستقدام أسلحة جديدة من العراق.