تداعيات عدوان الضاحية، تقديم مواعيد المغادرة

بعد العدوان الأمني على حارة حريك في الضاحية الجنوبية، سادت بلبلة مشوبة بالقلق والخوف لدى صفوف الوافدين إلى لبنان ما أدّى إلى تراجع حركة مطار بيروت وتقديم موعد المغادرة من لبنان…
هذا ما أكده نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود لـ”المركزية”، مشيراً إلى أن الأجواء كانت مشحونة في الفترة التي سبقت حادثة الضاحية الجنوبية، أي منذ اليوم الأول من إطلاق التهديدات الإسرائيلية بالتزامن مع تسريبات بأن مطار بيروت الدولي سيتعرّض لعدوان إسرائيلي قريب. من هنا، عمدت شركات طيران عدة وعلى رأسها الـ”ميدل إيست” إلى اتخاذ تدابير احترازية فأرجأت الرحلات الليلية إلى ساعات النهار وأدخلت تعديلات أخرى في برامج رحلاتها.
وفي ما خصّ المغادرين، قال عبود: هناك حجوزات قرّر أصحابها تقديم موعد المغادرة إثر العملية الأمنية في الضاحية الجنوبية أمس، فمن ينتهي حجز تذكرته في 8 آب المقبل، قد غادر بيروت اليوم، أما حجز 14 آب فسيغادر غداً… هناك إقبال كثيف على تقديم موعد المغادرة وليس على طلب حجوزات جديدة للأسف.
وختم قائلاً: بقدر ما يستمر هذا الستاتيكو وما يسبّبه من حالة نفسية ملؤها الخوف والقلق والتخوّف من تبادل الرّد العدواني، ستستمر وتيرة التراجع في حركة الوافدين ومستوى الحجوزات بالتأكيد. على أمل إنقاذ لبنان من أي خطر داهم.