
ميقاتي خلال جلسة الحكومة: لبنان لا يريد الحرب، وقد انتقلنا الى وضعيّة الخطر المفتوح
قرابة العاشرة إلا ربعاً من صباح اليوم. إنتهت جلسة مجلس الوزراء الإستثنائية في السراي الحكومي
وأكد الرئيس نجيب ميقاتي في مداخلة له خلال انعقاد الجلسة، ان التطورات الاخيرة، نقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة من خلال استهداف العاصمة بإعتداء إسرائيلي سقط بنتيجته ضحايا أبرياء وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب والقتل والدمار.
وقال ميقاتي: كنت أتمنى لو أن الوزراء المقاطعين شاركوا في الجلسة اليوم لأن نهج المقاطعة غير مجدي في هذا الظرف الخطير.
وتابع: هنا بيروت تقصف وتُغتال فيها العدالة الانسانية وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات على مشهد من العالم وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث.
واعتبر ميقاتي ان القصف على الضاحية هو قصف لمبادرات الخير ومساعي التهدئة والتفاهمات ونحن سنبقى نعمل في سبيل إنقاذ بلدنا وحماية مجتمعنا من أي خطر.
وقال: لبنان لا يريد الحرب بل الحفاظ على كرامة ابنائه وسيادته على الأرض والبحر والجو من دون أي تهاون بحقوقه.
وطالب بتنفيذ القرار 1701 كاملاً وبحذافيره، داعيا المجتمع الدولي ووسطاء السلام إلى ان يكونوا شهوداً للحق ويدينوا الباطل ويعملوا في سبيل الامن والاستقرار.
وتابع ميقاتي: ندائي الى اللبنانيين أن نتكاتف جميعاً ونكون قادرين على إثبات وحدتنا وتأكيد تضامننا مع اهلنا ورفضنا لأي اعتداء يطال اي منطقة من لبنان.
وأضاف: ندين بقوة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونرى في هذا العمل خطرا جدياً بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة كما نتقدم بالتعزية من أهالي ضحايا مجدل شمس العربية في الجولان المحتل.
من جانبه، قال وزير المالية يوسف الخليل: يجب أن نقف الى جانب بعضنا البعض في هذا الظرف ولبنان مُجهّز أمنيّاً ومن الطبيعي أن نتخوّف كمسؤولين من تفاقم الأمور
من ناحيته، أشار وزير الصحة الى ان خطة المستشفيات جاهزة منذ بدء الاحداث في تشرين الاول الماضي، وتمّ تفعيلها باستمرار، وهذا يُترجم باستجابة المستشفيات السريعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
فيما قال وزير الاعلام زياد مكاري، إن لبنان سيرفع شكوى إلى الأمم المتحدة عقب الاعتداء الأخير الذي طال الضاحية الجنوبية