إقتراحٌ من لقاء سيّدة الجبل لنوّاب المعارضة

لفت “لقاء سيدة الجبل” في اجتماعه الاسبوعي الذي عقده في مقره في الاشرفيه، حضوريا والكترونيا، إلى انه وبعد حوالي سنتين على الفراغ في موقع رئاسة الجمهوريّة، واكتشاف انسداد أفق فعاليّة المعارضات الموجودة، والتي يقتصر عملها على توصيف الواقع، والاعتراض وتسجيل المواقف، واقترح اللقاء على المعارضة النيابية:

1- المطالبة بوقف الحرب بدون قيد او شرط، وفصل مسار لبنان عن مسار غزّة.

2- المطالبة الشعبيّة بانتخاب رئيس وفقا للدستور.

3- الانتقال من البيانات والمواقف إلى العمل الميداني الفعّال.

4- تنظيم ندوات وحلقات حوار في المدن والبلدات والقرى من اجل إنقاذ لبنان.

وسأل “اللقاء” في بيان: ألا يستحق المواطن الذي يسكن في عدلون أو في محيط طريق صيدا – صور أي توضيح من قبل الحكومة والوزارات المختصّة والأجهزة الأمنية عمّا حصل بعد استهداف مخازن أسلحة مكدّسة بين منازل الأهالي المدنيين؟ من يضمن عدم تكرار حادثة عدلون في أي منطقة من لبنان؟ أين رئيس حكومة لبنان؟ أين وزير الداخلية و وزير الدفاع؟ أين بيانات الأجهزة الأمنية؟ أين المعارضة النيابية؟ ألا تستحق عدلون ومحيطها وسائر المناطق التي يتّخذ منها حزب الله دروعاً بشرية لمستودعات أسلحته، زيارة إستنكار من قبل نواب الأمة؟
ووضع اللقاء نفسه في التصرف، لتسهيل العمل للوصول الى الاهداف المطلوبة.