رادار- وسيط لبناني إلى باريس؟
مع إعلان النتائج النهائية للانتخابات التشريعية الفرنسية تأكد أن بلاد الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان دخلت مرحلة جديدة من تاريخها السياسي بسبب عدم تمكّن أي حزب أو تحالف أحزاب من الحصول على الأغلبية في البرلمان، بما يمكنه منفردًا من تشكيل حكومة جديدة.
أحد الظرفاء عندنا اقترح ما يلي: بما أن جان إيف لودريان لن يعود الى بيروت قريبًا بسبب انشغالاته الداخلية المرتقبة، وبما أنه لم ينجح حتى الساعة في إحداث أي خرق في الملف الرئاسي اللبناني، لماذا لا يتوافق اللبنانيون على مساعدة أصدقائهم الفرنسيين عبر إرسال وسيط لبناني الى باريس لمحاولة جمع زعماء الأحزاب حول طاولة حوار أو تشاور يتم في نهايتها الاتفاق على حكومة وحدة وطنية على الطريقة اللبنانية؟
وأضاف: وبما أن اللبنانيين سباقون في تطبيق الديمقراطية التوافقية، وهو مبدأ غير معمول به أساسًا إلا في لبنان، أقترح تكليف التلميذ النجيب لأستاذ عين التينة النائب علي حسن الخليل بهذه المهمة الحسّاسة، فيهدي الفرنسيين الى الحل المطلوب، أو أقله يعلّمهم كيفية إقفال مجلس النواب حتى تحقيق مطالب الأقلية البرلمانية!!