مصير الأمن الغذائي، ماذا لو اندلعت الحرب؟

مصير الأمن الغذائي، ماذا لو اندلعت الحرب؟

المصدر: MTV
8 تموز 2024

أشار نقيب أصحاب السوبر ماركت نبيل فهد الى عدم وجود تهافت على شراء المواد الغذائية بطريقة كبيرة خوفاً من الحرب، حتى في كلّ المناطق اللبنانية وفي الجنوب السوبر ماركت لا تشهد هذه الظاهرة. والشراء طبيعي، خصوصاً وان المواد الغذائية متوفرة لأشهر عدّة ولا خوف من انقطاعها.
اما من ناحية الاسعار، فاشار فهد الى انخفاض في اسعار المواد الغذائية بين شهري ايار ونيسان بنحو 1،27 في المئة، مع ارتفاع في أسعار بعض الأصناف التي مصدرها الشرق الاقصى، وسبب ذلك مرده الى زيادة كلفة الشحن من المناطق التي تستخدم البحر الاحمر بين ضعفين و3 أضعاف.
وحول كيفية تأثّر حركة استيراد وتصدير المواد الغذائية بالأخبار عن إمكانية توسّع رقعة الحرب في لبنان، لفت نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي إلى أننا منذ شهر تشرين الأول وعملية طوفان الأقصى نحن في حالة طوارئ وأصدرنا بيانات عدّة حول هذا الموضوع وحذّرنا من أمور كثيرة.
ومن الناحية اللّوجستية، هناك تجّار لاحظوا أنه سيرتفع الطّلب، فاستوردوا بضاعة بطريقة أكبر من بعض الأصناف وآخرون فضّلوا أن يكونوا في بر الأمان. ولا جواب واحد.
وحول التخزين، إعتبر بحصلي أن هناك بضائع تكون الأساسية في التخزين كمعلّبات التونا والسردين واللّحم، معلّبات الخضار والفواكه، الزيوت وغيرها… لا أحد يُخزّن بضاعة طازجة ولا أحد يعرف ما هي المُعطيات وماذا سيحدُث.
وأكّد أن الأمور مُستتبّة في الوقت الحاضر والمرفأ مفتوح ويُمكننا أن نستورد البضائع والمستودعات تحتوي على كل شيء. وإذا نشبت الحرب كلّ المعطيات تتغيّر ولا تعود صالحة.
وختم أن الأمن الغذائي يعني أولاً وجود الغذاء، ثانياً الوصول إلى الغذاء، ثالثاً صحّة الغذاء. وليست لدينا أي مشكلة حالياً في ما يتعلّق بالأمن الغذائي والناس تُحضّر لصيف واعد.