خاص – نور يحيى: اكتسبت كمًّا هائلاً من الإيجابيات وأعلم جيدًا ما أريد
نجحت النساء اللبنانيات في إحداث ثورة في مجالات عديدة، منها عالم الموضة، الجمال، التمثيل والعديد غيرها، فقد حدّدوا بأنفسهم أسس النجاح الخاصة بهم، والتي ارتكزت على إبداعاتهم وأفكارهم وأسلوبهم الشخصي، على الرغم من نجاحاتهم وفشلهم في الوقت عينه.
ومن هذه الشخصيات المؤثرة في هذه المجالات، نور يحيى التي شاركتنا تجربتها في هذه المجالات المتنوعة، وكل ما خاضته من مواقف سلبية وإيجابية، وفي حديثٍ خاص معها، قالت: “تجربتي في مجال التصوير كانت مميزة جدًا، ولم أندم يومًا لإقدامي على هكذا نوع من المجالات، ففي عمر الرابعة عشر كنت أعمل على هذا الموضوع، فبدأت بتصوير دعايات صغيرة مع “أم بي سي” والمشاركة في مسلسلات بشكل ضئيل، كما وعملت كعارضة أزياء أي في مجال الموضة، وطبعًا اليوم تمكنت من تطوير نفسي أكثر مع مرور الوقت ومع المزيد من الخبرات، وأصبحت أطمح في العمل على إخراج المزيد من المواهب التي أرغب بها وبتنميتها”.
وأضافت: “لقد اكتسبت كمًّا هائلاً من الإيجابيات، وتحديدًا عندما عملت بجهد وتعب وصبر فتمكنت من الوصول، فكل ما مررت به لم يكن سهلاً وما زلت حتّى اليوم أحافظ على مبادئي وأتسلّق السلم بخطواتي درجة درجة”.
لم تنكر نور أنها “تنتظر عمل معين ترغب بتحقيقه كل فتاة”، آملةً أن تصبح الأمور بشكل جدّي ورسمي وحينها ستعلن عنه، لأنها تفتخر بالوصول إلى هكذا نوع من الأعمال الذي تراه بغاية الأهمية على كافة الأصعدة.
وختمت: “طبعًا، كل شخص يمرّ خلال مسيرته العملية أيًّا كان نوعها بسلبيات، ولكنني لم أجعلها يومًا تؤثر على ما أقوم به وما أنجز، وأبدي تركيزًا دائمًا على الإيجابيات في شتى خطواتي، وسأكمل هذا الطريق في شكل مدروس، بما أنني أعلم جيدًا ما أريد، تحديدًا في مجال التمثيل، لأكون إسم صغير متواضع في هذا المجال”.