بالصور والفيديو- أنواع الطائرات التي يمتلكها الحزب

بالصور والفيديو- أنواع الطائرات التي يمتلكها الحزب

المصدر: beirut24
21 نيسان 2024

كشف مركز أبحاث “ألما” الإسرائيلي، عام 2021 أن حزب الله يمتلك نحو 2000 طائرة جوية من دون طيار، كثيراً منها متطورا، وجرى تصنيعه في إيران، وأخرى صنعها الحزب بصورة مستقلة.
وفقا التقرير، فإن حزب الله يستخدم طائرات من دون طيار إيرانية الصنع منذ التسعينيات، مشيراً إلى استخدام الحزب طائرات من دون طيار في حرب تموز 2006.
وتحدّث التقرير عن أن حزب الله لديه نماذج متقدمة للطائرات من دون طيار، كما يمتلك “العشرات من الطائرات الأصغر والتي تصنعها الصين، وتُستخدم للتصوير وحمل القنابل وإسقاطها.

وجاء في تقرير بقلم المراسل العسكري رون بن يشاي، أن طائرات حزب الله المسيّرة أثبت فعالية في ضرب الأهداف الإسرائيلية، والمعلومات تقول إنه طوَّر طائراته المسيرة بنظام يصعب كشفه.
وقال بن يشاي، إن هذه الطائرات تتبع نظام ملاحة مستقل، ومسارا مخططا مسبقا دون اتصال خارجي؛ ما يُصعّب تعطيله، ويسمح للطائرات من دون طيار بالعمل بشكل مشابه للطائرات المقاتلة باستخدام المناطق الميتة.
ويُعتقد أن “مرصاد” الهجومية، قنبلة تطير بأجنحة ورأس متفجر يصل وزنه إلى 40 كيلوغراما، لا تستطيع العودة بعد الانطلاق، تتحرك بسرعة منخفضة نسبيا، لكن تزيد سرعتها بشكل كبير عند الاقتراب من الهدف.
أيوب، هي طائرة استطلاع مهمتها جمع المعلومات، أعلن حزب الله في تشرين الأول 2012، أنها نفذت عملية تجسس فوق فلسطين المحتلة، وأسقطها قوات الجيش الاسرائيلي حينها فوق صحراء النقب.
الطائرة أيوب تم تسميتها بهذا الاسم نسبة نسبة لحسين أيوب أحد قياديي الحزب والذي عمل على تطوير السلاح الجوي للحزب.
يتراوح مدى المسيرة ما بين 1700-2400 كيلومتر، ويمكنها حمل ما يصل إلى ثماني قنابل دقيقة التوجيه، بحسب بعض التقديرات.
طائرة “أبابيل”، وهي طائرة هجومية انتحارية يصل مداها إلى 150 كيلومترا، وبإمكانها حمل ما يصل إلى 45 كيلوغراما من المتفجرات.
لا يوجد الكثير من المعلومات حول هذه الطائرة، لكن الاعتقاد يسود أنها طائرات إيرانية يستخدمها حزب الله ضمن مجموعة كبيرة من الطائرات المسيرة، وجى تطوير نسخ عدة منها على مدار السنوات القليلة الماضية.
يوجد منها نسخة “أبابيل-3” مزودة بقنابل ذكية موجهة وتستطيع التحليق لمسافة 250 كيلومتر على ارتفاع يصل إلى 15 ألف قدم، كما ويمكنها الطيران بسرعة تصل إلى 200 كيلومتر/ساعة، وبحد أقصى للارتفاع التشغيلي يصل إلى 5000 متر، يمكنها تحمل الطيران لحوالي 4 ساعات.
المسيرة “حسان” أعلن عنها حزب الله في شباط 2022، بعد أن حلقت فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة لمدة 40 دقيقة في مهمة استطلاعية بعمق 70 كيلومترا، وعادت بعدها إلى قواعدها سالمة.


وقال الإعلام العبري حينها، إنّ الطائرة حلقت بنجاح دون أن يتم اكتشافها، وسُمّيت باسم “حسان”، على اسم حسان اللقيس، الذي اغتالته “إسرائيل” عام 2013، بادعاء أنه كان مسؤولًا عن مشروع الطائرات من دون طيّار، التابع للحزب.
مصدر في حزب الله قال عن الطائرة، إنها استطاعت اختراق منظومات استشعار عالية التردّد ودقيقة المستقبِلات، كنظام مراقبة ADS». وتغلّبت على أنظمة الكشف عن الإشارات (SIGNIT)، ومنظومة الرادار والكشف (ULTRA C1)، وهو أضخم رادار مُطوَّر لدى الجيش الاسرائيلي، ومثبت على قمّة جبل الشيخ، ومهمّته الأساسية اصطياد الصواريخ والمسيّرات.
كما تمكنت من تجاوز نظام الرادار MMR الخاصّ بالقبة الحديدية. بالإضافة إلى تجاوز أحدث هذه الأنظمة، وأكثرها تطوراً، وهو منطاد “ندى السماء” ، الذي نصبه الجيش الاسرائيلي شرقي الناصرة، لاصطياد المسيّرات التي تحلّق على علوّ منخفض.