الجامعة الأميركية في بيروت بين أفضل الجامعات في مجال الطب
احتلّت الجامعة الأميركية في بيروت أعلى مرتبة لها على الإطلاق في مجال الطب على تصنيف وكالة كيو إس (كواكاريلي سيموندز) العالمي للجامعات بحسب المجال لهذا العام، فتعادلت في المرتبة 135. وتُعتبر هذه المرتبة بارزة بين 720 مؤسسة مصنفة و1398 مؤسسة خُضعت عناصر أدائها للتحليل الدقيق.
ووفق بيان ، “لقد قيّم هذا التصنيف أداء الجامعة الأميركية في بيروت في الأبحاث المتعلقة بجميع المجالات والتي قيّمت بحسب سمعتها عبر كلياتها ومعاهدها المختلفة. ومجال الطب المُدرج في تصنيف كيو اس هو مجال إفرادي لكنه واسع النطاق ويشمل الكيمياء الحيوية، والمعلوماتية الصحية، والسياسات الصحية، والصحة العامة، وإدارة المعلومات الصحية، والصحة البيئية والمهنية، وجميع المهن الصحية.
وقد جاء التصنيف الثابت للجامعة الأميركية في بيروت ضمن أفضل مئة وخمسين جامعة في مجال الطب مؤطّراً بإنجازاتها هذا العام. وبالمقارنة مع المجالات الأخرى التي تم تصنيفها في الجامعة الأميركية في بيروت، حقّق الطب أعلى نسبة استشهاد بحثي لكل ورقة بحثية، وهي نتيجة بلغت94.7 من مئة وأفضل نتيجة في شبكات الأبحاث الدولية وقد بلغت72.1 من مئة.
وعموماً تم تصنيف الجامعة الأميركية في بيروت في واحد وعشرين مجالاً في تصنيف كيو اس لجامعات العالم لهذا العام، والذي يشتهر بأنه الترتيب الأكثر اشتمالاً والأكبر من نوعه في السوق. واستخدم التصنيف رموز جميع المجلات العلمية المنضوية ضمن قاعدة بيانات سكوبس الببليومترية. وسلط الضوء على قوة المؤسّسات من جميع أنحاء العالم في المجال المختار من حيث الأبحاث والسمعة. وغطّى التصنيف هذا العام 1,559 مؤسّسة مصنّفة من جميع أنحاء العالم وتناول خمسة وخمسين مجالاً مختلفاً انضوت ضمن خمس مجموعات أوسع.
وتضع تصنيفات المجالات الفردية، الجامعة الأميركية في بيروت، ضمن أفضل ثلاثمئة جامعة في جميع أنحاء العالم في خمسة عشرة فئة، مع تصنيف دراسات التنمية في المرتبة 51-100 في حين ارتقت السياسة والدراسات الدولية إلى شريحة المرتبة 101-150 في المجال الاجمالي للعلوم الاجتماعية والإدارة على النحو المحدد من قبل كيو اس”.
ولفت البيان الى ان “تصنيفات كيو اس للمجالات تعتمد على خمسة مناظير أو مؤشرات أداء. المؤشّران الأولان هما استبيانات استقصائية للأكاديميين العالميين، ولأصحاب العمل. وهي استبيانات أجرتها كيو اس في تقييم السمعة الدولية للمؤسسات في كل مجال. المؤشران الثانيان يختصّات بتقييم تأثير البحث، بناء على الاستشهادات لكل ورقة، وعلى مؤشر هيرش في المجال ذي الصلة. ويقيس المؤشر الخامس والأخير شبكة الأبحاث الدولية التي تعتمد على الشراكات البحثية المستدامة بناء على عدد المواقع الشريكة والشركاء الدوليين”.