خاص – هل ضرب إيران هو جرس إنذار إلى الحزب؟
رأى الكاتب والمحلل السياسي غاصب المختار في حديث لموقع beirut 24 أن ضرب القنصلية الإيرانية هي رسالة سياسية َعسكرية لايران باعتبار ان إسرائيل تتهمها بأنها وراء الهجمات على مواقعها وهذه المرة ارتأت ان تقصف قنصليتها في دمشق في ضربة موجعة ولا مراكز عسكرية كما اعتادت سابقا.
اما الرسالة الثانية فهي لأمريكا لأنها تضغط على اسرائيل خصوصا على نتنياهو لعدم توسيع دائرة الاستهدافات العسكرية حتى لا تتوسع الأمور وتصل إلى حرب كبرى في المنطقة وايضا إلى حزب الله المعني مباشرة لانه وحسب ما قال السيد حسن نصرالله بأن إيران سترد على الضربة الاسرائلية وليس حزب الله.
هل اصطياد القادة سيؤدي إلى مواجهة مع إسرائيل؟ أجاب المختار انا لا أعتقد ذلك، إيران تبحث عن ردود مناسبة حسب ما قال مسؤول إيراني إنما كيف ومتى؟ لا أحد يعرف لكنها تعي أيضا ان إسرائيل تحاول من فترة طويلة جر المنطقة إلى حرب أوسع للتغطية على مشاكلها الداخلية.
خصوصا مشاكل نتنياهو.
ماذا عن الملف الرئاسي؟ قال غاصب المختار أن الوضع ما زال متعذرا كون الملف الرئاسي ليس منعزلا عما يحدث في غزة والعراق وجنوب لبنان وأضاف ان انتخاب الرئيس يجب أن بتوافق عليه من قبل كل المكونات َخصوصا حزب الله ويجب أن يكون مقبولا من كل الاطراف السياسية من دون استثناء
وبحسب معلوماتي بعد عيد الفطر هناك تحرك جديد للخماسية لإعادة تحريك الملف الرئاسي ولكن السؤال هل ستنجح في إخراج الرئاسة من المرواحة القاتلة؟