إسرائيل تتعمّد طمس الهويّة
بات قطاع غزة في عام 2024 خاليًا من نحو 200 معلم أثريّ وتراثيّ من أصل 325 موقعًا تاريخيًّا، نتيجة التدمير الممنهج الذي يمارسه الجيش الإسرائيليّ منذ عمليّة “طوفان الأقصى” في ال7 من أكتوبر الماضي.
ووفق مصادر فلسطينية رسميّة، تتعمّد إسرائيل تدمير المعالم الأثريّة الفلسطينيّة بهدف طمس وتغيير هويّة غزة، حيث دمّرت خلال الحرب الحالية عشرات التلال والمتاحف التاريخيّة، أقدم المساجد وثالث أقدم كنيسة بالعالم، فضلًا عن تضرّر 146 بيتًا قديمًا وعشرات المكتبات والمراكز الثقافيّة وهو أمر يخالف اتّفاقية لاهاي 1954 الدوليّة والتي تستوجب حماية الملكيّة الثقافيّة في الحروب والنّزاعات المسلّحة.