خاص – بيضون: حل الطاقة الشمسية باقِ رهينة “الوزير” القابض على القطاع
في معرض رده على سؤال موقع beirut 24 حول مصير قانون الطاقة المتجددة الموزعة وإمكانية انفراج لبنان كهربائياَ بعد خروجه إلى النور، ذكّر
مدير عام الاستثمار السابق ومحلل سياسات الشراكة مع القطاع الخاص في مؤسسة LIMS
بواقعة نجاح وزير الطاقة في وضع مفتاح حل الطاقة في جيبه، بحصوله على موافقة مجلس الوزراء على استدراج نوايا كان اجراه سلفه خلال العام ٢٠١٧، لتأهيل عدة تجمعات شركات لبناء مزارع لانتاج الكهرباء في مختلف المناطق اللبنانية، وبقي مصير تنفيذها محهولاً؛
وأضاف أن مجلس النواب أقر بالأمس “قانون الطاقة المتجددة الموزعة”، بعد طول انتظار. وحرم وزير الطاقة فيه من متعة ممارسة صلاحيات الهيئة الناظمة والحلول محلها لحين تعيينها، وبقى تطبيق هذا القانون معلقاً على تعيين هذه الهيئة، التي ما زال وزير الطاقة يناور بشأنها ويمتنع عن السير جدياً في تعيينها قبل مصادرة صلاحياتها،
من خلال تعديل قانون تنظيم قطاع الكهرباء؛ وأضاف بيضون
كذلك هو حال قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، المعلق تطبيقة أيضاً على تعيين الهيئة الناظمة؛
بحيث يبقى قطاع الكهرباء رهينة “الوزير” القابض على أنفاس القطاع والمواطن ومختلف مرافق الخدمات الحيوية والاقتصاد !