رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز: إذا حدث أيّ طارئ أمني، فسيتوقّف كلّ شيء
طمأن رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون أن مادة الغاز متوفرة بشكل طبيعي وبالكميات المعتادة التي تلبّي حاجة السوق، مؤكدا أن البواخر تُفرغ حمولتها من الغاز بشكل متواصل، محذراً من أنه وفي حال حدوث أي طارئ أمني، فسيتوقف كل شيء. وفنّد زينون أسباب دعوته الاخيرة للمواطنين الى تخزين قوارير الغاز وقال:
– الوضع الأمني غير المستقرّ، إذ في حال نشبت حرب على لبنان أو حدث أي تطوّر أمني، لن يعود في الإمكان استيراد الغاز عبر البواخر بحراً
– في حال اندلاع الحرب لن يعود في مقدور شاحنات توزيع قوارير الغاز، التنقّل على الطرقات خوفاً من تعرّضها لقصف الطيران الإسرائيلي
– في موسم الشتاء يزداد الطلب على الغاز، كونه المادة الأكثر استخداماً في وسائل التدفئة، وبالتالي الطرقات معرّضة للإقفال بالثلوج.. فالتهافت على شراء الغاز لزوم التدفئة، يتسبّب بندرة القوارير بصورة أسرع، تدفع بالموزّعين إلى العودة مرات كثيرة إلى المستودعات لتأمين القوارير، الأمر الذي يؤخّر عملية التوزيع على كل الأراضي اللبنانية. من هنا يجب التخزين عند بداية فصل الشتاء، كي لا ينقطع المواطنون من الغاز في ذروة البرد القارس وتساقط الثلوج.
-مررنا في أزمات عديدة تسبّبت بانقطاع الغاز في السوق، وأبرزها حرب تموز، قصف الكازخانات، انتشار جائحة “كورونا”، ثورة 17 تشرين، انهيار العملة الوطنية.
وسأل زينون: إذا توسّعت رقعة القصف جنوباً، فأي شاحنة توزيع غاز ستصل إلى مناطق الجنوب؟! من هنا، كلما فرغت قارورة الغاز في المنزل أو في أي مكان آخر، على صاحبها أن يسارع إلى تعبئتها تلقائياً من دون أي تأخير
وعما إذا كان لدى النقابة خطة طوارئ، يُجيب زينون: في قطاع الغاز والنفط لا يوجد ما يسمّى بـ”خطة طوارئ”، لأنه في حال طرأ أي حدث أمني مفاجئ لن تجرؤ أي باخرة على الإبحار في اتجاه المرافئ اللبنانية ولا سيما مرفأ بيروت. والحالة ذاتها في قطاع الطيران.