اشتباكات عين الحلوة: القوى الامنية تتحرك و حركة فتح تحاول التوجّه نحو التهدئة
أقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدّية إلى جوار ومحيط مخيم عين الحلوة في ظل استمرار الاشتباكات واستخدام الأسلحة الرشاشة ورصاص القنص والقذائف الصاروخية.
ولقد أغلق الجيش اللبناني حاجز الحسبة مانعًا الدخول الى مخيم عين الحلوة.
كما أكد في تغريدة أن “الاشتباكات تجري في مخيم عين الحلوة وبنتيجتها سقطت قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا وحالته الصحية مستقرة”.
في المقابل، تم اخلاء مرضى مستشفى صيدا الحكومي.
ولقد أكد قيادي في حركة “فتح” اللواء منير المقدح أن “الاشتباكات في عين الحلوة سببها توجه العرموشي لتسليم الشخص الذي أطلق النار يوم أمس السبت فتعرض لكمين مسلّح وعلى اثرها تجددت الاشتباكات“، مشددًا على أن “حركة فتح تحاول التوجّه نحو التهدئة، ويجب تسليم كل مسؤول عن الاغتيال الى الجيش اللبناني“.
من جهته، أوضح مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو العرب للـLBCI أن “العرموشي قتل مع أربعة من مرافقيه وجرح آخرون بعد تعرضهم لكمين بينما كانوا في موقف المدارس ويتحضرون للانتقال الى شارع البستان“.