القمة العربية… أفق جديدة بعد عودة سوريا ودعوة الى التمسك بالمصالح العربية
أكد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يتسلم رئاسة القمة العربية لدول الجوار والدول الغربية على “أننا ماضون إلى السلام ولن نسمح بتحويل المنطقة إلى ميدان للصراعات.
وبالتزامن مع عودة سوريا الى جامعة الدول العربية، رحب بن سلمان بحضور الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية متمنيًا أن تسهم هذه العودة في تحقيق الاستقرار فيها وحلّ أزمتها.
وشدد على أن “القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعرب”.
من جهته، أشار أمين عام جامعة الدول العربية احمد أبو الغيط الى أنه “في سوريا فرصة لا ينبغي تفويتها لمعالجة الازمة والحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسويتها”.
وأكد على أن “المشهد الدولي يمر بأشد الفترات خطورة في العالم المعاصر ولا بد من التمسك بالمصالح العربية لمواجهة ضغوط الاستقطاب الدولي”.
واعتبر ابو الغيظ أن “الأزمات العربية تمر بحالة من التجميد وهي فرصة لحلها”.
وفي السياق، شدد الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام القمة العربية على “أننا لن نخضع أبداً للمطامع الروسية”، مؤكدًا على “أننا مجبرون على مواصلة القتال ولا أحد يوافق على تسليم أرضه أمّا نحن فلم نختار الحرب ولم ننخرط في أي أعمال عدائية في أراضي دول أخرى”.