التيار النقابي المستقل يدعو إلى اعتصام حاشد أمام مجلس الوزراء الثلاثاء

اصدر التيار النقابي المستقلّ البيان التالي:
تأتي جلسة مجلس الوزراء في ظل مواجهات يخوضها الاساتذة والمعلمون والمتعاقدون والمتقاعدون والموظفون الإداريون الذين يتصدون خلالها لأسوأ انهيار شهده القطاع العام.
-هاهو الشهر الرابع على انتفاضة الكرامة والحقوق لأساتذة الثانوي في التعليم الرسمي،
ومازالت السلطة تمعن في التجاهل والتسويف . واليوم تحاول من خلال الدعوة لجلسة مجلس الوزراء إيهام الأساتذة أن جدول أعمالها يتضمن زيادة مزعومة للأجور وبدل النقل للموظفين في القطاع العام .
-إن السلطة التي تستبدل الأستاذ المنتفض لكرامته ولقمة عيشه باللجوء إلى التعاقد الوظيفي، وتخالف القانون بإرسال دارسي المناطق لترهيب الأساتذة والتهديد تارة بوقف الراتب أو الاقتطاع منه أو بالطرد من الوظيفة وتارة بالتنكيل به بتغيير مركز عمله خارج إرادته، لا يمكن أن نتوقع منها أن تخرج بحلول تلبي حقوق الأساتذة وتنقذ التعليم الرسمي.
هذا التهديد والتنكيل بالأساتذة يحصل على مرأى ومسمع الهيئة الإدارية للرابطة الفاقدة للشرعية وللثقة، هذه الهيئة ارتضت لنفسها الذل والهوان وتآمرت على الأساتذة واليوم وبهدف كسر انتفاضتهم، تعدهم بالعمل على رفع العقوبات التي ساهمت بوضعها عنهم إذا التزموا بالعودة إلى التعليم بصفر حقوق! والأدهى أنها تتصدر الدعوة للاعتصام مواكبة لاجتماع مجلس الوزراء في محاولة لذر الرماد في العيون والقول أنا هنا. لهذه الهيئة نقول: إذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا.
إن التيار النقابي المستقل إذ لا يعوّل على جلسة مجلس الوزراء الذي اعتاد على التسويف والوعود الكاذبة، يدعو الاساتذة والمعلمين والموظفين والإداريين والمتقاعدين وكلّ الفئات المتضررة من سلطة الفساد والقتل إلى اعتصام حاشد أمام مجلس الوزراء بالتزامن مع انعقاد جلسته يوم الثلاثاء ١٨ نيسان ٢٠٢٣ ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر لنقول لهم وبصوت واحد.:
– لا لبدعة الحوافز والإنتاجية ، نريد التصحيح العادل للأجور الذي يوازي نسبة التضخم الحاصل، لكلّ القطاعات في الملاك والمتعاقدين والمتقاعدين في القطاعين العام والخاص.
– لا عودة إلى التعليم دون الاستشفاء الكامل للجميع.
– نريد بدل نقل يساوي ٤٠ % من ثمن صفيحة البنزين.
لا تحاولوا أن تتلاعبوا بحقوقنا أو أن تستهتروا بصحتنا. فكيف ستغطون الاستشفاء وما سيقرّ للضمان والتعاونية ولكلّ الصناديق هو ٥٠٠ مليار ليرة؟
جوابنا واضح وأنتم تعرفونه جيدا: لا عودة بالفتات .
لن نهدأ ولن نستكين حتى إقرار حقوقنا كاملة وحفظ كرامتنا بالعيش الكريم.