يزبك: نريد رئيس جمهورية يحافظ على المكتسبات اللبنانية وحرية وعزة وإستقلال لبنان
أشار رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك الى “ضرورة أن يتوحد اللبنانيون وأن يكونوا جنبا الى جنب، وأن يجلسوا سويا ويتلاقوا ويتحاوروا، وهم قادرون على ذلك إذا صفت النوايا وإذا خرجوا من الإتهامات المسبقة لبعضهم البعض”.
واعتير يزبك أنه “آن الأوان للبنانيين وللمسؤولين في لبنان أن يدركوا المخاطر المحيطة بنا، لذا يجب عليهم أن يتوحدوا ويلتقوا، ولا ينتظروا الخارج لكي يفرض علينا رئيسا، وفي حال لم يتفقوا على شخصية، فليكن لدى كل كتلة أو مجموعة مرشح، وليأتوا إلى المجلس النيابي، ويجري الانتخاب، والفائز يكون رئيسا للجمهورية”.
وأكد على “أننا نريد رئيس جمهورية يحافظ على المكتسبات اللبنانية وحرية وعزة وإستقلال لبنان، نريده أن يحافظ على قوة لبنان وعلى الثلاثية الذهبية التي أعطت لبنان قوته، نحن نريد شخصية صادقة قادرة على الجمع وبعيدة كل البعد عن التفرقة وعن انتهاز الفرص، سواء كانت فرصا دينية أو حزبية أو شخصية، نريد أن نتنافس من أجل الحفاظ على هذا الوطن”.
وحذر من “تلكؤ الأمم المتحدة وغيرها من دول وجمعيات في ملف النازحين، والتي لا تساعد في عودة النازحين الذين وفدوا إلينا في ظروف خاصة، وهذه الظروف انتهت وأصبح وطنهم حاضرا لاستقبالهم، ولا يمكن حل هذا الملف إلا من خلال دولة قوية تفتح قنوات التواصل والتوافق مع الجمهورية السورية لضمان عودة النازحين إلى وطنهم وبلدهم”.
من جهته، شدد المطران رحمة على “إننا نريد انتخاب رئيس جمهورية لكل لبنان، نريد رئيسا يحب تراب لبنان من أقصى جنوبه إلى أقصى شماله ومن أقصى بقاعه إلى أقصى بحره، نحن نريد رئيسا مؤمنا بالله ويعرف القيم الإنسانية”.
واعتبر أن “هذه الإنجازات التي يقوم بها الجيش اللبناني رغم كل الإشاعات والإتهامات التي تطاله، ما زال صامدا، وصمود الجيش يؤمن لنا تحركاتنا وأمننا، ويحفظ لنا كرامتنا ويؤمن وحدة لبنان وكرامته”.
بدوره، تساءل المفتي الرفاعي: “هل يمكننا الآن أن نتحدث ونناقش انتخاب رئيس أو عدم انتخاب رئيس، ومركب الوطن بات بأغلبه غارقا؟ عندما يغرق مركب الوطن هل يعود مهما من يجلس في المقدمة ومن في الوسط ومن في الخلف؟”.
كما تعجب “لماذا لا نجد أحدا في السلطة الحاكمة يقدم لنا أجوبة شافية ووافية حول هذا النفق المظلم الذي دخلناه؟ متى ينتهي وكيف ستوزع الخسائر ومتى يستطيع هذا الوطن أن ينهض؟”.
ورأى الرفاعي أن “وطني يئن ويتألم، وإن هذا الحصار المفروض عليه يزيد من معاناته وألمه، وكل تفاهم عربي عربي وإسلامي إسلامي يصب في صالح قضيتنا الفلسطينية ووحدتنا الداخلية والتفاهمات التي لا بد منها فيما بيننا”.