نوفل ضو: في هذه المرحلة أراهن وأطمئن للموقف العربي لأن فرنسا تحاول أن تطفئ ناراً في لبنان
أشار الكاتب والمحلل السياسي نوفل ضو في حديث لـ”LBCI” الى أن “السفير السعودي وليد بخاري والمعنيين بالاجتماع الخماسي في باريس سيقومون بجولة على اللبنانيين ليبلغوهم بنتائج الاجتماع”، كاشفًا عن أن “خيارين سيتم طرحهما، الاول أن يتدبّر اللبنانيون أمرهم في انتخاب رئيس، أمّا الثاني فيقول: “اذا أردتم أن تدخلوا بمشروع إقليمي فنحن الى جانبكم والكرة في ملعب اللبنانيين”.
وفي موضوع طرح الاسماء لرئاسة الجمهورية رأى ضو أن “الامور أصبحت واضحة والخيار إما بين ثنائي رئيس تيار المرده سليمان فرنجية ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أو البديل عنهما قائد الجيش جوزف عون والسفير نواف سلام”.
كما أوضح أن السعودية لم تطرح اسماً لرئاسة الجمهورية، حتى خلال الاجتماعات التي يفترض أن تستكمل في فرنسا، مؤكدًا أن “السعودية لفتت الى انها مع حل شامل في لبنان وقالت إنها لن تعرقل الحلول الاخرى ولكن لا “تطلبوا مني أن أكون شريكا في هذه الصفقة”.
كما رأى أن موضوع تأخير البيان الختامي للاجتماع الخماسي في باريس هو أنّ كل فريق يقارب الوضع في لبنان من منطلق مختلف.
وأشار ضو الى أن الفرنسيين راهنوا بأن يكون تدخل مصر والاردن على خط الوضع اللبناني لدفع “بعض الشيء” السعودية للعودة عن مواقفها، موضحًا أن الولايات المتحدة الأميركية هي أقرب للموقف السعودي العربي من دون أن تكون شريكاً ضاغطاً، لافتاً الى أن حضورها كان حضور “المراقب”.
واعتبر أنه “في هذه المرحلة أراهن وأطمئن للموقف العربي لأن فرنسا تحاول أن تطفئ ناراً في لبنان أما النظرة العربية فتنطلق من رؤية شاملة للنظام العربي الجديد يكون لبنان فيه شريكاً”، لافتاً الى أن مصلحة لبنان هي أن نكون جزءاً من هذا النظام العربي الجديد.