منيمنة استبعد حدوث تحركات شعبية شبيهة بـ17 تشرين

أشار النائب ابراهيم منيمنة في حديث عبر اذاعة “صوت كل لبنان ” الى ان “التحرك الذي قام به بعض النواب داخل المجلس النيابي حقق بعضا من أهدافه كرفع الصوت وتحريك الناس لحض المسؤولين لإتمام الاستحقاق الرئاسي”، لافتًا الى أن “ما يتبقى هو كيفية تجاوب القوى السياسية مع هذا التحرك، لان البلد يتحلل والمؤسسات تتلاشى ولسنا في العام 2014”.

كما اعتبر منيمنة “دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة للجان المشتركة الخميس المقبل بدلا من جلسة لانتخاب الرئيس هي خطوة سلبية وتحمل نوعا من الفوقية”، موضحًا أنه “كان من الاجدى البحث في كيفية الخروج من هذا المأزق”.

وحول رفض الحوار، شدد على أن “هناك الكثير من الإشكالات حول طاولة الحوار، والهدف من الدعوة كان رمي المسؤولية على الاخرين”.

وبالنسبة الى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، فأكد منيمنة أن “الاصلاحات التي يطالب بها الصندوق تخدم مصلحة اللبنانيين”.

كما طالب  “القضاء النزيه الانتفاضة على الواقع كي نتمكن من تحقيق الإصلاح المنشود، لان البلاد من دونهم لا تستطيع السير قدما”.

واستبعد أن تتكرر أحداث تحركات شعبية شبيهة بتحركات 17 تشرين مشيرًا الى أن “الشعب فقد الامل”.