تحرك احتجاجي لاساتذة التعليم الرسمي امام سرايا صيدا

تحرك احتجاجي لاساتذة التعليم الرسمي امام سرايا صيدا

12 كانون الثاني 2023

نفذ أساتذة التعليم الرسمي صباح اليوم تحركاً احتجاجياً أمام المنطقة التربوية في سرايا صيدا دفاعاً عن كرامة عيشهم وحق تلامذتهم بعام دراسي كامل ، وطالبوا بسحب الثقة من رابطة التعليم الثانوي واستقالتها لتقصيرها وتآمرها عليهم.”

واعتبرو في لافتات رفعوها خلال تحركهم ان “الوزارة تعاقب الأساتذة ظلماً والرابطة صامتة متآمرة ، مطالبين اياها ب ” الرحيل ” “، ووزير التربية في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي اعطائهم حقوقهم .”

وأشارت سحر الخطيب في كلمة باسم الاساتذة الى أنّه “لقد حفظت الساحات وجوهنا و نحن الذين نعيش في نضال دائم مع مهنة التعليم ، لكن حالنا صار بعيدا كل البعد عن العيش الكريم وبالأحرى اننا لا نستطيع تأمين أدنى مقومات الحياة لنا و لأولادنا و عائلاتنا”.

وسألت ” ماذا تريد منا هذه السلطة ؟ حزم امتعتنا لنرحل من الوطن كما فعل كثيرون من الأساتذة ، أم تريدون استقالات جماعية حتى ينهار التعليم الرسمي ؟ لا و ألف لا سنبقى نناضل و نقاوم لنبقى في هذا الوطن و ليبقى التعليم الرسمي ، و نحن اصحاب الأرض و الحق و الوطن من حقنا العيش بكرامة . فما ذنبنا من الإنهيار الحاصل ، هل نحن من سرق المال العام ؟ هل نحن من تسبب بإنقطاع الكهرباء والمياه و كل مقومات الحياة ؟ بالطبع لا

ولفتت الى ” ان هناك زملائنا المتعاقدين اوضاعهم أشد و أقسى عليهم الشهر يمر تلو الشهر بدون راتب أو بدل نقل أو استشفاء و المطلوب هو التضحية، أو المتقاعد الذي اعطى من عمره و صحته لإنارة عقول الأجيال ، وهو الذي إنطفأ عنه نور الكهرباء. لماذا لا يضحي مسؤول ليعيد ثروته و ملياراته إلى الوطن ؟ ومع هم السلطة همُّ الروابط التي لا تكلف نفسها أن تعقد مجلس مندوبين ، بل نراها في زيارات و لقاءات تتضمن اتفاقات على كل الظلم الواقع على الأساتذة و المعلمين .

وسالت ” ما هو دور الروابط ؟ ان تحمي حقوق المعلمين و تسعى لتحسين اوضاعهم و الأدهى من ذلك هو الصمت و الانكفاء إزاء ما يتعرض له الأساتذة من تأديبات و حسومات و إستدعاءات . لقد طفح الكيل و بات لزامًا على الأساتذة سحب الثقة من الهيئة الإدارية لرابطة التعليم الثانوي التي نطالبها أيضا بالإستقالة لأنها قصّرت و تآمرت و خالفت كل أصول العمل النقابي .

واشارت الى ان ” للأساتذة حقوق أهمها :

1- تصحيح الرواتب بما يتناسب و التضخم المالي المستمر .

2- الإستشفاء الكامل ، فلن نرضى أن نذل على ابواب المستشفيات .

3- رفع بدل النقل بما يوازي 40% من سعر تنكة البنزين يوميا مطالبنا محقة و مطالب بحدها الأدنى للإستمرار و لإنقاذ العام الدراسي من أجل طلابنا و مستقبلهم و من أجل التعليم الرسمي الذي أعطى أفضل النتائج من السنوات الثلاث الماضية رغم كل الظروف الصعبة التي مررنا بها .

وختمت داعية جميع الاساتذة ” اتحدوا ولا تخافوا فصاحب الحق سلطان