فليك يرفض الرحيل والمنتخب الألماني “أصبح قزماً”

فليك يرفض الرحيل والمنتخب الألماني “أصبح قزماً”

3 كانون الأول 2022

إستبعد مدرب منتخب ألمانيا هانزي فليك فكرة استقالته من منصبه، بعد خروج فريقه من دور المجموعات في مونديال 2022، مشيراً الى ان هذا القرار لا يتعلق به. وقال فليك، الذي استلم تدريب المنتخب صيف العام 2021 خلفاً ليواكيم لوف: «العمل مع هذا الفريق يحفزني. لكن الوقت ليس للحديث عن المستقبل بعد هذه المباراة».

وأضاف: «انا استمتع، لدينا فريق جيد ولاعبون جيدون. الامر لا يتعلق بي». ووعد فليك بأجراء «تحليل سريع» لأسباب سقوط فريقه، معرباً عن «خيبة أمل كبيرة» لديه جراء ما حصل، وتابع: «فريقي وأنا قمنا بعمل جيد، لقد أعددنا الفريق بشكل جيد».

غضب ألماني

صبّت الصحف الألمانية جام غضبها على منتخبها الكروي الذي خرج بخفّي حُنين من الدور الاول للمونديال.

وكانت مجلة «كيكر» الأكثر شراسة في توجيه الانتقادات الى المسؤولين عن الاتحاد الالماني وفي المنتخب، وقالت: «المنتخب الالماني اصبح قزماً تدريجاً، والاسوأ من ذلك عدم تطوّرنا وكأس أوروبا المقبلة 2024 في المانيا على الأبواب».

وتحدّثت عن «غرق الاتحاد الألماني بالكامل وهو أمر لا يمكن ان يستمر. المسؤولية تطال بعض المسؤولين الكبار بدءاً بالمدرب هانزي فليك مروراً بالمدير الرياضي أوليفر بيرهوف وصولاً الى رئيس الاتحاد برند نويندورف».

أما صحيفة «بيلد» فقالت: «انها بلا شك، نهاية دولة كروية عظمى».

وأضافت: «يعتبر هذا الخروج المبكر أحد أسوأ الأمسيات في تاريخنا. يجب الا نبحث بعيداً عن المسؤولين عن هذا السقوط: الاتحاد، المدرب واللاعبون ولا أحد آخر».

واضافت: «الواقع مرير، خروج من دور المجموعات في مونديال 2018، ومن ثمن النهائي في كأس اوروبا 2021 ثم الخروج مجدداً من الدور الأول في مونديال 2022».

وكان لسان حال موقع «فوكوس» مماثلاً بقوله: «لم نعد ذلك المنتخب الذي يتألق في البطولات الكبرى. لائحة اسباب تراجع كرتنا طويلة. بات علينا من الآن وصاعداً استعمال المنظار لرؤية قمة كرة القدم الدولية وهذا ما يؤلمنا اكثر من اي شيء آخر».

وختم: «بعد هذا الإقصاء، يتعين علينا تقييم ما حدث وسلك اتجاه آخر».