من قلعة الزوق إلى ساحة الجرذان والفئران
سرّعت الخلافات التي وقعت مؤخراً بين إتحاد اللعبة والقيّمين على مجمع نهاد نوفل في عودة الحياة إلى قاعة كرة السلة في المدينة الرياضية بعد سنوات طويلة من العزلة بعدما أصبحت مسرحاً للجرذان والفئران وتحوّلت إلى ملعب من دون سقف من جراء الإشتباكات المتكررة في المخيّمات القريبة من المدينة .
قبل فترة وجيزة بدأ العمل على إعادة تأهيل أرضية قاعة بيار جميل في مدينة كميل شمعون الرياضية وزيادة مدرجاتها وتحديث الإنارة فيها وذلك تمهيداً لإستقبال مباريات المنتخب الوطني في النافذة الخامسة من تصفيات كأس العالم أمام نيوزيلندا والهند في ١٠ و١٣ من شهر تشرين الثاني المقبل .
ولم يلق هذا التطوّر المفاجئ صراحة ترحيباً على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب اللجوء إلى قاعة مهترئة أصلاً تعاني من إهمال مخيف رغم أعمال الصيانة الأخيرة ومحاولة إصلاح ما أفسده الدهر وسط دعوات جدية إلى إنصاف رجال الأرز وتأمين ملعب بديل كي لا يضطر المنتخب للعب بعيداً عن أرضه وجمهوره .