جعجع: الممانعة تعطل انتخاب الرئيس واستخدام الترسيم بالمعركة الرئاسية ليس في مكانه

جعجع: الممانعة تعطل انتخاب الرئيس واستخدام الترسيم بالمعركة الرئاسية ليس في مكانه

19 تشرين الأول 2022

أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر “لبنان الحر” الى أن “المعركة مستمرة ولو بأشكال مختلفة ووسام الحسن استشهد لأنه أدى دوراً كبيراً لقيام دولة في لبنان وذكرى الأبطال لا يجب أن تموت”۔

وأضاف “أننا نضع قوتنا لانتخاب رئيس في المهلة الدستورية وعلى الجميع تحديد موقفه ونحن حددنا موقفنا وطرحنا مرشحنا وجمعنا له حتى اللحظة ثلثي أصوات المعارضة ولكن للأسف لا مرشح للفريق الآخر وهو مستمر بالتعطيل تحت مسمى لا توافق”.

ولفت جعجع الى أن “المحور الآخر وحتى اشعار آخر يعطل جلسات انتخابات رئيس للجمهورية وهو مسؤول بشكل مباشر عن أي فراغ بعد 31 تشرين الأول والرئيس التوافقي بالنسبة إليهم هو من يستمر بترك الأمور على حالها”.

وأوضح أن “الرئيس التوافقي بالنسبة لمحور الممانعة رئيس ضعيف لا قدرة له على الإنجاز وبالتالي لا حلول عبره”، متمنيًا على كل أفرقاء المعارضة حسم موقفهم لأن الأمور لم تعد تحتمل ومن يريد رئيساً يعرف ماذا عليه أن يفعل.

كما توقع جعجع اكتمال النصاب في الجلسة الأولى لأنهم يعرفون أن معوض لن يجمع الأصوات المطلوبة، وفقدانه في الجلسة الثانية.

واعتبر أن “ترسيم الحدود البحرية منذ 10 أو 12 سنة على الطاولة وعملت عليه حكومات عديدة حتى وصل إلى هنا والأميركيون وضعوا كل ثقلهم حتى تمت الأمور ولا يمكن لأحد أن ينسب لنفسه الترسيم”.

وتوجه جعجع الى “من يحاول الاستفادة من الترسيم في معركته الرئاسية وتحديداً باسيل”، مشيرًا الى أن “الترسيم أتى متأخراً 6 أو7 سنوات ونحتاج لسنوات للاستفادة منه وعلى الاقل ليقم مستلمو الوزارات بواجباتهم، وإذا اردنا نسب “الانجاز” لطرف فهو الجانب الأميركي”.

ولفت الى أن “استخدام الترسيم بالمعركة الرئاسية ليس في مكانه ومن يريد خوض هذه المعركة فليخضها بنفسه وبكفاءاته”.

وأضاف جعجع أنه “طالما المنظومة الحاكمة الفعلية وقوامها “الحزب” و”الوطني الحر” وحلفاؤهم تحكم، لا تتوقعوا شيئاً جيداً في لبنان وقد رأينا اداءهم منذ سنوات”.

وتابع “يقول السيد حسن السلاح ضرورة لحماية ترسيم الحدود وهنا نسأل من يهدد اتفاقية ترسيم الحدود ومن يريد مخالفة بنود الاتفاقية كما هي؟ للأسف هناك “غش” واضح وفاضح”.