كرامي لبخاري: الخيار العربي في لبنان هو الخيار الوحيد ونتطلع إلى دعم المملكة العربية السعودية

كرامي لبخاري: الخيار العربي في لبنان هو الخيار الوحيد ونتطلع إلى دعم المملكة العربية السعودية

8 تشرين الأول 2022

استقبل رئيس تيار الكرامة فيصل كرامي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور وليد البخاري في جامعة المدينة في طرابلس في حضور حشد من السياسيين والنقابيين والأطباء، والمحامين، والأكاديميين، والإعلاميين.

بهذه المناسبة، لفت كرامي إلى أن “طرابلس مدينة تحمل عاطفة خاصة ومميزة واستثنائية للمملكة الشقيقة”، مشددًا على أن “أهل طرابلس تجمعهم روابط تاريخية منذ عقود طويلة بالمملكة والقيادة السعودية وبالشعب السعودي”.

وتابع كرامي أن “عنوان الانهيار الحاصل في لبنان يختصر بامتناع وحذر الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات المانحة من التعامل مع منظومة الفساد التي أوصلت بلادنا إلى هذا الدرك الأسفل، وأنا هنا لا أريد أن أبرأ اللبنانيين من ارتكاباهم غير المسبوقة في تاريخ الدول، ولكنه للأسف الشديد نهج تمكن من السلطة ومن مقدرات البلاد يقابله نهج آخر، نحن على رؤوس الأشهاد من هذا النهج الآخر، نحو الذين بنينا المؤسسات وأسسنا لدولة القانون، نحن أي عبد الحميد ورشيد وعمر كرامي ورفاقهم من كل الطوائف والأطياف، من أرسى قواعد النزاهة وحافظ على المال العام وكافح الفساد والمفسدين وحقق للبنان وضعًا اقتصاديا مستقرًا وبحبوحة يشهد لها الجميع قبل أن ينقلب الزمن والمفاهيم والسياسات وقبل أن يسود نهج النهب والهدر وتغليب المصالح الشخصية على مصلحة الدولة”.

كما كشف كرامي الى “أننا نتطلع إلى دعم ومساعدة المملكة العربية السعودية في استعادة نهج الاستقامة في لبنان”.

الى ذلك، رأى أن “الخيار العربي في لبنان هو الخيار الوحيد لأنه ببساطة هو الخيار الذي يعني نهوض وخلاص لبنان، وهو الذي ينسجم أصلًا مع الوقائع والحتميات التاريخية والجغرافية والإستراتيجية والأخوية التي تجعل من لبنان جزءًا لا يتجزأ من محيطه العربي ومن قضاياه العربية ومن همومه العربية”.

في هذا السياق، أشار البخاري إلى أن “ما يربطنا بكم وبطرابلس الفيحاء عاصمة الشمال تاريخي و”القلب عالشمال”.

وأردف أن “هناك علاقات عميقة تربطنا، وليس فقط بين لبنان والسعودية كدولتين، بل بين الشعبين اللبناني والسعودي من حيث القرابة والنسب والمصاهرة، هذا ليس وليدة اللحظة، بل سنوات من العلاقات الأخوية”.