كيف علّقت الخارجية البريطانية على خطة تراس لخفض الضرائب؟
اشارت وزيرة الخارجية البريطانية، جيليان كيغان، إلى أن “خطة رئيسة الحكومة ليز تراس لخفض الضرائب على الأثرياء والشركات ليست اقتصاديات متقطعة”، مشددة على أنه “لا يمكن القول إن ما فعلناه هو اقتصاديات متدرجة، لقد وضعنا للتو حزمة مساعدات ضخمة في مكانها الصحيح”، مشيرة إلى أنه “إذا نظرت إلى تعريف الاقتصاد المتدفق للأسفل، فهذا بالتأكيد لا يناسبه”.
وأضافت في تصريح: “لا توجد طريقة يمكنك من خلالها وصف نهجنا بأنه نهج تدريجي. إنه يساعد الجميع على أن يكونوا داعمين للنمو والأعمال”.
وبعد إعلان تراس أن الأغنياء سيحصلون على “فائدة غير متناسبة، وأن هذا سيكون في النهاية مفيدا للجميع في هذا البلد”، تم تفسير هذا الاعلان على نطاق واسع على أنه عودة إلى “الاقتصاد المتدفق للأسفل”، أي أن مساعدة الأثرياء ستفيد الاقتصاد الأوسع. وتشمل السياسات التي حددتها تراس خفض ضريبة الشركات، وإلغاء الحد الأقصى لمكافآت المصرفيين، وتخفيض التأمين الوطني.
ويذكر أن اقتصاديات الانعكاس الاقتصادي، وتسمى أيضا نظرية الانسياب للأسفل، تشير إلى الاقتراح الاقتصادي الذي ينص على أنه يجب تخفيض الضرائب على الشركات والأثرياء في المجتمع كوسيلة لتحفيز الاستثمار التجاري على المدى القصير وإفادة المجتمع ككل على المدى الطويل.