تصريحاتٌ جريئة للنائبة غادة أيوب

تصريحاتٌ جريئة للنائبة غادة أيوب

16 آب 2022

اعتبرت عضو تكتّل الجمهورية القوية الدكتورة غادة أيوب، أنّ “التغيير لا يمكن ان يحصل بين يوم وآخر ونحن موجودين اليوم في البرلمان لنبدأ بعملية التغيير ولاسترجاع الشرعية لمؤسسات الدولة “.

وأكّدت عبر برنامج “بدنا الحقيقة”، “أننا لسنا مع الشخصية الوسطية لرئاسة الجمهورية وخيارنا هو المرشح السيادي الذي تترافق معه كل مكونات المعارضة”.

وأعلنت أيوب عن “أننا ذاهبون نحو توحّد المعارضة للقول ان الدولة لا يمكنها ان تستمر كما هي ولا يمكن ان يكون هنالك فريق مهيمن على قرارنا”.

وأشارت الى أنّ “التيار الوطني الحر كان لديه وزراء وحكومات ورئاسة جمهورية وحزب الله حليفهم ولم يستطيع ان يفعل شيئًا”، معتبرةً أنّه “كأن هناك قرارًا من قبل التيار بعدم الاصلاح والتغيير ولا يريدون ان يذهبوا الى أي عمل لبناء الدولة وذلك للبقاء في مراكز السلطة حتى “تهتري” الدولة من الداخل”.

وعلّقت أيّوب على قضيّة المطران موسى الحاج بأنّ “ما حصل يعتبر استهداف وتطاول على الكنيسة والبطريركية المارونية”، مؤكّدةً أنّ “حزب الله هو المستفيد الاول من توجيه رسالة للبطريركية المارونية من خلال ما حصل مع المطران الحاج”.

وأفادت بأنّ “القاضي علي ابراهيم لا يتعامل “باستغلالية واستنسابية” ولكن عليه ان يمارس صلاحياته أكثر”.

ولفتت أيّوب الى أنّ “القاضية غادة عون تستعمل كوسيلة لتمرير رسائل سياسية لا مبرر لها”.

واعتبرت أنّه “على القاضي فادي عقيقي ان يتنحى ويستقيل ولا يوجد حل ثاني وذلك احترما لموقعه ولبكركي واحتراما لكرامة المطران الحاج”.

وأكّدت ايّوب أنّ “القت قد حان لان يأتي رئيسا للجمهورية يحلّ الازمة في لبنان مثل رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع حيث انه لديه القرار والقدرة لبناء دولة مؤسسات”.

وأشارت الى أنّ “جزين مغيّبة عن الانماء منذ ثلاثين سنة ولا أحد من نوابها أنشأ فيها لا جامعة ولا مدرسة ولا حتى مستشفى”.

وأوضحت أيوب أنّ “أكثر ما يهم حزب الله هو مصلحته ومصلحة ايران”.

وتابعت أنّ “هناك الكثير من القضاة شوّهوا صورة القضاء وآخرين لا يزالون رمزًا”.

وأفادت أيّوب بأنّه “من المؤكد ان التيار الوطني الحر شارك في الفساد واذا لم يكن فاسدا فهو يغطي الفساد”، مشيرةً الى “أننا لم نرى ارادة جدية لدى التيار الوطني الحر بمحاسبة الفساد وبناء الدولة بل رأينا انهيار لمؤسسات الدولة”.

ولفتت الى أنّه “من الخطورة ان نأتي بالمرحلة المقبلة برئيس للجمهورية ينتمي الى خط الممانعة”، مشيرةً الى “انني لا استطيع ان أفصل بين الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لانهم بنفس التوجه”.