السعودية تبرم اتفاق مع لبنان يدعم الأمن الغذائي لثلاثمئة ألف عائلة لبنانية
شكر رئيس إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية سمير الخطيب عن “المملكة العربية السعودية لإطلاق مبادرة أخوية وإنسانية لمساعدة الشعب اللبناني والإستجابة لإحتياجاته”.
وأشار الخطيب في بيان الى أن “توقيع اتفاق تفاهم بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصندوق الزكاة من دار الفتوى برعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان وسفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري لتنفيذ مشروع دعم الأمن الغذائي للبنانيين، لثلاثمئة ألف عائلة، يعبر عن مدى محبة المملكة للبنان وشعبه وعن مدى إهتمامها بمساندة لبنان والوقوف الى جانبه لتخطي أزماته”.
ولفت الى أن “ما جرى يأتي ضمن مسار طويل من عمل الخير والإحتضان، وهو ليس غريباً عن المملكة التي إعتدنا عليها ومنذ تأسيس الدولة اللبنانية، الوقوف الى جانب لبنان والشعب اللبناني، وهي بكل تأكيد لن تتوانى يوماً عن مد يد العون والمساعدة في كل مرة يحتاج لبنان الى المساعدة”.
كما أعرب عن تقديره العميق لـ”إطلاق المبادرة بمشاركة شركاء محليين ودوليين لا سيما وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي ومسؤولة مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان اوشا روزاريا برونو، ما يعطي المبادرة دفعاً معنوياً وبعداً دولياً وإنسانياً لخدة الشعب اللبناني”.
ولقد أكد الخطيب على أن “أهم عناصر قوة لبنان هي علاقاته الأخوية مع الدول العربية الشقيقة وخصوصاً الخليجية وفي مقدمها المملكة العربية السعودية. على هذا الاساس واجبنا ومسؤوليتنا الحرص على أفضل العلاقات الأخوية بكل أبعادها مع هذه الدول الشقيقة التي لم يأتنا منها إلا الخير”.
وتابع أن “المملكة العربية السعودية اليوم وكل يوم تقف الى جانب لبنان وشعبه، لكن من واجب المسؤولين اللبنانيين أن يقفوا مع أنفسهم ومع بلدهم وشعبهم وأن يقوموا بواجباتهم ومسؤوليتهم الوطنية لإعادة العلاقات الأخوية مع الدول الخليجية الى طبيعتها وإنقاذ لبنان”.
وختم مجددًا شكره لـ”المملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على هذه المبادرة الإنسانية الخالصة وعلى كل ما قامت وتقوم به تجاه لبنان وشعبه”.