الأسمر بذكرى 4 آب: العدالة لا يمكن أن تكون انتقائية تطبّق على فئة معينة
أوضح عضو تكتّل الجمهورية القويّة النائب سعيد الأسمر أنه “في الذكرى الثانية لجريمة العصر التي لا يزال مرتكبوها يُعرقلون الحقيقة بأيديهم الملطّخة بدماء الأبرياء، ثابتة واحدة عادت لتُثبت صحّتها، وهي أنَّ الحياة لا يمكن أن تستقيم في وطن يسوده الظلم وتُغيّب فيه العدالة”.
وأضاف في بيان، “فالعدالة لا يمكن أن تكون انتقائية تطبّق على فئة معينة وتطال مجموعات فيما يتحرّر من عقالها المحميون.”
وأكد أن “أن كشف الحقيقة في قضية تفجير مرفأ بيروت واجب وطني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التغاضي عنه أو تهميشه، ومحاسبة المرتكبين والمُسبّبين والمقصّرين ضروري لتأمين العدالة للضحايا والسلام لذويهم الذين يعانون منذ سنتين آثار هذه الفاجعة الأليمة” .
ورأى الأسمر أنَّ “عرقلة عمل المحقّق العدلي وشلّ التحقيق في قضية تفجير المرفأ للسنة الثانية على التوالي دفعنا الى اللجوء الى الأمم المتحدة في محاولة لإحقاق الحق، إذ تقدمنا كتكتل بطلب لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في هذا الملف، علماً أننا لن نألوا جهداً في متابعة مسار التحقيق حتى كشف الحقيقة”.
وشدّد الاسمر على “أهمية تحرير السلطة القضائية من هيمنة وسطوة السلطة السياسية، ممّا يضمن أحكاماً عادلة ومساواة بين جميع فئات المجتمع اللبناني”.