متى: سلاح “الحزب” حال ويحول دون قيام الدولة
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى أننا “نأسف أن بعضهم عمد الى تحريف وتشويه مقاربتنا لسلاح حزب الله عبر الاكتفاء بكلمة لا إلله والتعمية على إلا الله. موقف القوات اللبنانية كان ولا يزال واحداً وواضحاً نحو حزب الله وقد أكدت ذلك في مقابلتي التلفزيونية عبر الجديد بتاريخ 9/7/2022”.
وأضاف في بيان، “لقد ذكرت حرفياً إننا مع حصر قرار الحرب والسلم بيد الدولة اللبنانية، الجيش اللبناني لم يخزلنا، “قرار حزب الله اليوم خارجي وحزب الله يقف بوجه تسليح الجيش كي يبقى ضعيفاً ويبقى هو موجود. لكن بعضهم “لهم آذان ولا يسمعون”.
وتابع، “ما قصدته حيال مقولة ورقة قوة ولا نفرِّط بها، أن أي دولة في العالم يجب ان تستفيد من أوراق قوتها لتحسين شروط مفاوضاتها، الأمر الذي لا ينطبق على حزب الله، وكنت شديد الوضوح على هذا المستوى لأنه يصادر قرار الدولة بالحرب والسلم. فطالما ان ورقة القوة ليست بيد الدولة وحدها تتحول إلى ورقة ضعف”.
وتابع، “لذا منعاً لاستغلال موقفي او تحويره، أؤكد انه كان يمكن الاستفادة من سلاح حزب الله لو كان قراره بيد الدولة وحدها وبتوافق جميع اللبنانيين، ولكن طالما ان قراره في إيران، وهذا معروف، فإن هذا السلاح يخطف قرار الدولة ويصادره، وقد شكل اول انقلاب على الدستور، وحال ويحول دون قيام الدولة، وأدى إلى انقسام عمودي بين اللبنانيين ضاربا بعرض الحائط ميثاق العيش معا، وبالتالي لكل هذه الأسباب وغيرها فإن حزب الله هو ورقة ضعف للبنان وورقة قوة لإيران على حساب لبنان والشعب اللبناني”.