وزراء الخارجية العرب: تأكيد الدعم والتضامن مع لبنان وفلسطين

وزراء الخارجية العرب: تأكيد الدعم والتضامن مع لبنان وفلسطين

2 تموز 2022

أنهى  وزراء الخارجية العرب، اجتماعهم التشاوري في فندق الحبتور في سن الفيل، حيث ترأس الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بوحبيب باعتبار لبنان يرأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب.

وتناول البحث الاعداد للقمة العربية التي ستنعقد في الجزائر والوضع الكارثي للمجاعة في الصومال في ظل الأوضاع المناخية الصعبة والامن الغذائي العربي، بالاضافة الى وضع خطة تعدها الامانة العامة وستقدمها في شهر ايلول المقبل، كما تم البحث في القضية الفلسطينية”، وقد تم التأكيد خلال الجلسة على “دعم وتضامن المجتمعين مع لبنان لكن لم تطرح قضايا فرعية او جزئية”.

وكانت الجلسة التشاورية بدأت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، وبحث المجتمعون في الملفات التي ستتم مناقشتها في اجتماعات القمة العربية التي ستعقد بالجزائر في شهر تشرين الاول المقبل والملفات العربية المشتركة.

وتحدث وزير ‎الخارجية والمغتربين الفلسطيني الدكتور رياض المالكي قائلاً: “وجودنا في بيروت في غاية الاهمية لأننا نؤكد على اهمية الدولة اللبنانية ضمن البيت العربي، وقدوم وزراء الخارجية الى بيروت ايضا له مدلولات غاية في الاهمية”، مؤكداً على العلاقات المميزة التي تجمع لبنان بفلسطين ولكي انقل الهم الفلسطيني الى هذا المكان، كذلك  لنتحدث بشكل حر حول الاوضاع والهموم الفلسطينية التي اصبحت مقلقة بشكل كبير.

بدوره اكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الهاشمية الاردنية ان “بلاده لا يمكن ان تسمح للبنان ان ينزلق باتجاه المزيد من الصعوبات”، وقال: “نأمل ان يستطيع لبنان تجاوز تحدياته السياسية خطوة باتجاه البدء في تجاوز تحدياته الاقتصادية وبالتالي سنعمل ما في وسعنا لتقديم المساعدة للبنان لكي يستطيع مواجهة التحديات وبالنسبة لنا ولجلالة ملك الاردن لبنان هو أولوية والشعب اللبناني هو شعب شقيق”.

كما اعلن الوزير الاردني ان “المجتمعين سيبحثون في القضية الفلسطينية التي يجب ان يتحرك العالم من اجلها وفرض السلام العادل والشامل”.

كما وصف وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة الاجتماع ب”المهم من اجل التحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الجزائر في تشرين الاول المقبل”، مؤكدا “السعي الدائم للم الشمل العربي لتشكيل اوسع إطار عربي رسمي لمواجهة التحديات”.

يذكر انه شارك في الجلسة: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابوالغيط، وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الاردنية الهاشمية ايمن الصفدي، المندوب الدائم لدولة الامارات العربية المتحدة لدى جامعة الدول العربية السفيرة مريم خليفة الكعبي، سفير مملكة البحرين في سوريا وحيد مبارك سيار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج الجزائري رمطان لمعامرة، وزير الدولة في جمهورية جزر القمر المتحدة المكلف بالتعاون مع العالم العربي قاسم لطفي، المندوب الدائم لجمهورية جيبوتي في جامعة الدول العربية السفير أحمد علي بري، المندوب الدائم للملكة العربية السعودية في جامعة الدول العربية السفير عبدالرحمن بن سعيد الجمعة، وزير الخارجية في جمهورية السودان المكلف علي الصادق، وزير خارجية الصومال الفيدرالية بلل محمد عثمان، المندوب الدائم لجمهورية العراق لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد الدليمي، المندوب الدائم لسلطنة عمان في جامعة الدول العربية السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، وزير الخارجية والمغتربين في دولة فلسطين رياض المالكي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، المندوب الدائم لدولة ليبيا لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالمطلب ادريس ثابت، نائب وزير خارجية جمهورية مصر العربية للشؤون الافريقية السفير حمدي سند لوزة، المكلف بمهمة في ديوان وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السفير حسني فقيه، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بينما تغيب سوريا المعلقة عضويتها في جامعة الدول العربية.